ضمن فعاليات المجموعة الثالثة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حقق نادي مانشستر سيتي الانجليزي فوزاً مهماً امام اولمبيك مارسيليا الفرنسي وبواقع 3-0 على ارضية ملعب الفليدروم وبهذا الفوز يكون السيتي قد حقق فوزه الثاني على التوالي في المجموعة لينفرد متصدراً.
وفي الشوط الاول فرض لاعبو السيتي سيطرتهم الكبيرة على مجرياته وسط تكتل دفاعي كبير لابناء المدرب اندريه فيلاس بواس في مناطقهم الدفاعية للحدّ من خطورة ابناء المدرب بيب غوارديولا واثمر ضغط لاعبي السيتزن عن هدف التقدم في الدقيقة 18 عبر فيران توريس بعد تمريرة حاسمة من كيفين دي بروين، وواصل لاعبو مانشستر افضليتهم في اللقاء وتصدى الحارس ستيف مانداندا لمحاولة خطيرة من ايمريك لابورتي ليحرمه من هدف ثاني ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي السيتي حيث تصدى القائم لمحاولة خطيرة من المدافع الكساندر زيشينكو ليحرمه من هدف ثاني وبدوره لم ينجح لاعبو مارسيليا من القيام بأي ردة فعل لينتهي هذا الشوط بتقدم السيتي وبواقع 1-0.
وبدأ الشوط الثاني بطريقة هادئة من الجانبين حيث حافظ الفريق الانجليزي على سيطرته على الكرة ولكن سرعان ما نجح لاعبو مارسيليا في الدخول اكثر في اجواء اللقاء وتحصّل فلوريان توفان على فرصة مميزة ولكن الحارس ايدرسون تصدى له ببراعة كبيرة ليحرمه من هدف التعادل، وواصل ابناء المدرب غوراديولا فرض ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء في ظل عقم هجومي لدى لاعبي مارسيليا والذي فشلوا في القيام بأي ردة فعل تذكر في ظل تفوق لاعبي السيتي في وسط الملعبوحاول مدربي الفريقين اجراء بعض التعديلات في صفوفهما في محاولة لتحسين الاداء ولكن الفريق الفرنسي غابت عنهم أي ردة فعل تذكر، وفي الدقيقة 76 تمكن الكاي غوندوغان من خطف هدف ثاني للسيتزن بعد متابعة جميلة وفي الدقيقة 81 عزز رحيم سترلينغ النتيجة في الدقيقة 81 بعد تمريرة حاسمة من دي بروين وهذين الهدفين اتيا ليقضيا بشكل كبير على لاعبي المدرب فيلاس بواس لتنتهي المباراة بفوز مستحق للسيتي وبواقع 3-0.
وفي نفس المجموعة حقق نادي بورتو البرتغالي فوزاً مهماً على الارضية ملعب الدراغاو وبواقع 2-0 امام اولمبياكوس اليوناني وبهذا الفوز حقق بورتو فوزه الاول في المجموعة لينتزع المركز الثاني في المجموعة.
وبدأ الشوط الاول بأفضلية كبيرة من لاعبي بورتو حيث ضغطوا بقوة وتمكنوا من خطف هدف التقدم في الدقيقة 11 عبر فابيو فييرا وبعدها حاول لاعبو اولمبياكوس القيام بردة فعل سريعة ولكن محاولاتهم كانت محدودة وبدون اي خطورة حقيقة على مرمى الفريق البرتغالي، وفي الشوط الثاني سيطر لاعبو اولمبياكوس على مجرياته ولاحت للفريق اليوناني بعض الفرص الخطرة على مرمى الفريق البرتغالي ولكن الفعالية الهجومية واللمسة الاخيرة غابت عن لاعبي اولمبياكوس والذين فشلوا في استغلال الفرص التي سنحت لهم وبدوره اعتمد لاعبو بورتو على الهجمات المرتدة وكانت لهم بض المحاولات الخطرة لزيادة غلتهم من الاهداف وتمكن سيرجيو اوليفيرا من خطف هدف ثاني لبورتو في الدقيقة 85 لتنتهي المباراة بفوز بورتو وبواقع 2-0.
وضمن فعاليات المجموعة الاولى من منافسات دوري ابطال اوروبا، حقق نادي اتلتيكو مدريد الاسباني فوزاً مثيراً امام خصمه سالزبورغ النمساوي وبواقع 3-2 على ارضية ملعب واندا ميتربوليتانو وكانت المباراة حماسية بين الجانبين وتمكن الروخي بلانكوس من تحقيق 3 نقاط ثمينة جداً.
وكان الشوط الاول قوياً ومثيراً بين الجانبين وبدأ لاعبو الروخي بلانكوس بقوة كبيرة حيث نجحوا من فرض ايقاعهم الهجومي على اللقاء ولاحب لابناء المدرب دييغو سيميوني بعض الفرص الخطرة ولكن الحارس سيكان ستانكوفيتش تصدى لهم ببراعة كبيرة ليحرمهم من هدف التقدم وبدوره اعتمد الفريق النسماوي على الهجمات المرتدة لضرب تقدم لاعبي الاتلتيكو، وتحصّل جواو فيليكس على فرصة خطرة ولكن تسديدته ارتطمت بالقائم قبل ان يهدر لويس سواريز فرصة ذهبية امام المرمى بعد تسديدة جانبت القائم وفي الدقيقة 29 تمكن ماركوس لورينتي من منح الروخي بلانكوس التقدم وحاول بعدها لاعبو سالزبورغ القيام بردة فعل سريعة ونجح دومنيك سوبوزلاي من منح فريقه التعادل في الدقيقة 40 بعد تمريرة حاسمة من ميرجيم بيريشا لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.
ومع بداية الشوط الثاني تمكن الالماني بيريشا من خطف هدف ثاني لسالزبوريغ في الدقيقة 47 ولكن فرحة لاعبي الفريق النمساوي لم تدم طويلاً حيث نجح جواو فيليكس من خطف التعادل لروخي بلانكوس في الدقيقة 52 بعد تمريرة حاسمة من انخيل كوريا، وواصل لاعبو الفريقين الضغط على مرمى الآخر حيث تحصّل الجانبين على بعض الفرص الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وواصل لاعبو الفريقين اهدر الفرص الخطرة امام المرمى وكان لاعبو الاتلتيكو الطلاف الافضل والاخطر امام المرمى وتحصّل كوكي على فرصة مميزة ولكن الحارس ستانكوفيتش تصدى له ببراعة كبيرة، وفي الدقيقة 85 تمكن جواو فيليكس من خطف هدف قاتل للروخي بلانكوس لتنتهي المباراة بفوز اتلتيكو مدريد وبواقع 3-2
وضمن فعاليات المجموعة الرابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حقق نادي ليفربول الانجليزي فوزاً صعباً امام ميتلاند الدنماركي وبواقع 2-0 واحتاج الريدز الى الوافد الجديد ديوغو جوتا ليخطف هدف الفوز وبهذا الفوز يكون الليفر قد حقق فوزه الثاني في المجموعة.
وكان الشوط الاول عقيماً وقليل الفرص من الجانبين ونجح لاعبو الليفر من فرض سيطرتهم واستحواذهم على الكرة وانما بغياب أي فعالية هجومية على مرمى ميتلاند حيث نجح الفريق الدنماركي من اغلاق مناطقه بإحكام كبير وسط غزوات لاعبي الريدز ولم ينجح ابناء المدرب يورغن كلوب في الدخول في اجواء هذا الشوط لتغيب خطورتهم بشكل كامل، وبدوره لم ينجح لاعبو ميتلاند من تهديد مرمى الريدز في ظل تمركز دفاعي بحت في مناطقه تجنباً لهدف مبكر لابناء المدرب يورغن كلوب ونجح دفاع الفريق الدنماركي في الصمود بوجه لاعبي الريدز لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الجانبين.
وفي نفس المجموعة، حسم التعادل الايجابي والمثير اللقاء الذي جمع بين اتالانتا الايطالي واياكس امستردام الهولندي وبواقع 2-2 وكان الفريق الهولندي قد تقدم بالنتيجة وبواقع 2-0 قبل ان ينجح ابناء المدرب غاسبريني في العودة الى اجواء اللقاء ويخطفوا هدفين ليفرضوا التعادل على خصمهم في مباراة مثيرة.
وفي الشوط قدم لاعبو اياكس امستردام اداء هجومي مميز حيث نجح الفريق الهولندي بخطف هدفين في هذا الشوط الاول اتى عبر دوسان تاديتش في الدقيقة 30 من ضربة جزاء قبل ان يعزز لاسينا تراوري من تقدم الفريق الهولندي بهدف ثاني في الدقيقة 38، وفي الشوط الثاني نجح لاعبو اتالانتا من تقليص الفارق في الدقيقة 54 عبر المهاجم دوفان زاباتا لتشتعل المباراة بشكل كبير بين الجانبين وبعدها عاد زاباتا ليمنح فريقه هدف التعادل في الدقيقة 60 بعد تمريرة حاسمة من ماريو باساليتش وكان لاعبو الفريق الايطالي الطرف الافضل في اللقاء حيث ضغطوا بقوة ولاحت لهم بعض الفرص الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2.