أكد تقرير صحفي إيطالي، اليوم الأربعاء، أن صراعا جديدا ستشهده الأشهر المقبلة بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان في سوق الانتقالات.
وبحسب موقع “كالتشيو ميركاتو”، فإن تشيلسي بات منفتحا على تلقي العروض بشأن رحيل نجمه الفرنسي نجولو كانتي، واشترط الحصول على مبلغ مالي ضخم من أجل الموافقة على التفريط في خدماته.
ويعد كانتي أحد الأهداف الكبرى لإنتر ميلان في ظل اهتمام المدير الفني أنطونيو كونتي بخدمات اللاعب الذي دربه من قبل في صفوف البلوز.
وأشار الموقع الإيطالي إلى أنه في ظل تمسك تشيلسي بطلباته لن يستطيع إنتر توفير الأموال المطلوبة للصفقة، مضيفا في الوقت نفسه أن الأزمة الأخيرة التي وقعت بين كانتي ومديره الفني فرانك لامبارد، وإصرار اللاعب على الرحيل، قد تقلل من مطالب البلوز.
ودخل كانتي في خلاف مع لامبارد، بعدما رفض الأخير الإذن للاعب بالغياب عن أحد التدريبات، من أجل الذهاب لحفل زفاف أحد أصدقائه قبل فترة التوقف الدولي.
وأوضح التقرير، أن باريس سان جيرمان كذلك يرغب في ضم كانتي، حيث يعد لاعب الوسط الفرنسي من أبرز المطلوبين في حديقة الأمراء، كونه أحد أفراد منتخب الديوك المتوج بمونديال روسيا.
ويرى مسؤولو سان جيرمان أن كانتي هو الشريك المثالي في خط الوسط للإيطالي ماركو فيراتي، ولهذا السبب سيحاول البرازيلي ليوناردو، المدير الرياضي لباريس، إحضاره في انتقالات الشتاء.
ويعتبر هذا الأمر بمثابة صدمة لإنتر ميلان، الذي قد لا يكون قادرًا على تلبية مطالب تشيلسي المالية في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وأشار التقرير إلى أن الاتصالات الأولى بين باريس سان جيرمان وتشيلسي تمت بالفعل، حيث حدد البلوز 90 مليون يورو نظير التخلي عن اللاعب.
