الرياضة نت / محمد النظاري
منحت كلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء الكابتن والمدرب الوطني محمد سالم الزريقي درجة الماجستير بدرجة 97% مع مرتبة الشرف اثر مناقشة رسالة الماجستير الموسومة ب: فاعلية الاتصال بين مدربي ولاعبي أندية كرة القدم بأمانة العاصمة – صنعاء وعلاقتـه بتماسك الفريق وهدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية الاتصال بين مدربي ولاعبي أندية كرة القدم بأمانة العاصمة، وقياس مدى تماسك الفرق الرياضية لأندية كرة القدم بأمانه العاصمة، ومعرفة العلاقة بين فاعلية الاتصال لدى مدربي ولاعبي أندية كرة القدم بأمانه العاصمة – صنعاء وتماسك الفريق.
إضافة للتعرف على الفروق في درجة تماسك الفرق الرياضية بين مدربي ولاعبي أندية كرة القدم بأمانة العاصمة – صنعاء بناء على متغير ( العمر، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة). استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وتمثل مجتمع الدراسة في عدد من مدربي ولاعبي كرة القدم في الأندية الرياضية بأمانة العاصمة وهي: ( وحدة صنعاء، 22 مايو، اليرموك، الاهلي، العروبة، شعب صنعاء، الشرطة، آزال)، حيث بلغ عدد مجتمع الدراسة بـ(304) مدرب ولاعب.
وبينا نتائج الدراسة ب أن فاعلية الاتصال بين مدربي ولاعبي كرة القدم كانت عالية، وكذلك درجة التماسك .
كما أظهرت الدراسة وجود علاقة طردية قوية بين فاعلية الاتصال والتماسك الرياضي، إضافة إلى وجود فاعلية اتصال عالية بين المدرب واللاعبين أدت إلى زيادة درجة تماسك الفرق.
كما تبين تأثير متغير (العمر وسنوات الخبرة) في درجة تماسك الفرق، فيما لم يؤثر متغير( المستوى التعليمي) في درجة تماسك الفرق.
واوصت الدراسة بالاهتمام بالجوانب الوجدانية والعاطفية للمدربين واللاعبين التي تمكنهم من التناغم والانسجام فيما بينهم، الى جانب تطوير أسلوب الاتصال الفردي والجماعي وفتح قنوات الحوار بين المدربين واللاعبين، وغلق كافة أشكال العنف أثناء التعامل فيما بينهم، وتطوير أساليب التدريب والقيادة في الأندية الرياضية ،وفقاً لطاقات وقدرات اللاعبين.
تكونت لجنة المناقشة والحكم من ا.د احمد جاسر جامعة صنعاء رئيسا، ا.م.د أبو علي غالب جامعة الحديدة عضوا، ا.م.د فؤاد العودي جامعة صنعاء عضوا ومشرفا. حضرها عميد الكلية الدكتور عبد الغني مجاهد مطهر، ونائبيه الدكتورين نجيب جعيم و محمد الخولاني والاستاذ خالد داعر أمين عام الكلية وجمع من الباحثين والمدربين وأسرة الباحث.
كما منحت الكلية درجة الماجستير بتقدير 97% للحكم الدولي هيثم الوليدي، عن رسالته الموسومة ب : مستوى الحصيلة المعرفية لمواد قانون كرة القدم لدى للاعبي أندية الدرجة الأولى في الجمهورية اليمنية.
وهدفت الدراسة لمعرفة مستوى الحصيلة المعرفية لمواد قانون كرة القدم لدى للاعبي أندية الدرجة الأولى في الجمهورية اليمنية، وكذا مستوى السلوك العدواني الرياضي لديهم .اضافة لمستوى السلوك العدواني الرياضي وفقا للمتغيرات الديموغرافية ( المستوى التعليمي ، العمر التدريبي ، مركز اللعب ) لدى اللاعبين .
واستخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات ألارتباطيه لملائمته لطبيعة الدراسة.
وشمل مجتمع الدراسة على لاعبي أندية الدرجة الأولى لكرة القدم في الجمهورية اليمنية والبالغ عددهم ( 392) والمسجلين في الاتحاد اليمني لكرة القدم . أظهرت النتائج أن الحصيلة المعرفية لقانون كرة القدم جاءت في المستوى المتوسط.
وان السلوك العدواني الرياضي أيضا كانت ضمن المستوى المتوسط.
كما تبين بأن العلاقة بين الحصيلة المعرفية لقانون كرة القدم والسلوك العدواني الرياضي لدى لاعبي أندية الدرجة الأولى علاقة عكسية سالبة ، بمعنى انه كلما زادت الحصيلة المعرفية للاعبين كلما انخفض السلوك العدواني لديهم .
واوصت الدراسة بزيادة الاهتمام بالجانب النظري ( المعرفي ) لقانون كرة القدم لدى اللاعبين لما لها من تأثير ودور بارز في انخفاض ظاهرة العدوان السلبي في التنافس الرياضي .
والعمل على تطوير المفاهيم التثقيفية للاعبين من خلال تعريفهم بالقوانين والعقوبات المرتبطة بالسلوك العدواني خلال المباريات.
الى جانب عقد محاضرات وندوات نظرية دورية للاعبين في قانون كرة القدم بين الحين والأخر للوقوف على أخر مستجدات قانون اللعبة وتزويد اللاعبين بكل ما يستجد من تعديلات في قانون كرة القدم .
والعمل على تهيئة اللاعب نفسيا قبل الاشتراك في المباراة، كي يتجنب السلوك العدواني .اضافة إلى تخصيص مساحة زمنية خلال التدريب للوقوف على أهم الأخطاء القانونية التي تحدث في المباريات خصوصا تلك الأخطاء التي تسبب في خسارة الفريق أو الأخطاء التي ينتج عنها سلوك عدواني ووضع حلول لها من خلال زيادة المعلومات والمعارف التي تساعد على التخلص من تلك الأخطاء.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من ا.م.د نجيب جعيم جامعة صنعاء رئيسا ا.م.د فؤاد العودي جامعة صنعاء مشرفا وعضوا ا.م.د حسين البرماوي جامعة الحديدة عضوا حضر المناقشة عميد الكلية الدكتور عبد الغني مطهر ونائبه الدكتور محمد الخولاني وجمع من الحكام والباحثين.
