تصاعدت أزمة النجم الأرجنتيني “ليونيل ميسي” مع ناديه برشلونة بعد غيابه، اليوم الأحد، عن الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا، التي يجريها اللاعبون قبل انخراطهم في التدريبات التحضيرية للموسم الجديد.
وبدأ لاعبو برشلونة صباح الأحد إجراء فحوصات كورونا قبل انخراطهم، الاثنين، في التدريبات تحت قيادة المدرب الجديد الهولندي “رونالد كومان”.
وكانت تقارير إعلامية أشارت، أمس السبت، إلى أن ميسي أرسل “فاكس” إلى إدارة برشلونة بعدم حضور فحوصات وتدريبات فريقه بعد أيام من طلبه الرسمي بـ “الرحيل” عن صفوف “البلوجرانا”.
وكانت إذاعة إسبانية فجرت مفاجأة من العيار الثقيل قد تقلب الأزمة بين ليونيل ميسي ونادي برشلونة رأسًا على عقب.
وذكرت إذاعة “كادينا” في ساعة مبكرة من صباح الأحد، أنها اطلعت على نسخة من العقد المبرم بين “ميسي” وبرشلونة، الذي يفيد بأن ميسي يمكنه الرحيل مجانًا عن الفريق دون دفع أي شرط جزائي.
وأضافت الإذاعة أن “ميسي” غير مجبر على دفع 700 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده، حيث أشارت إلى أن قيمة هذا الشرط مكتوب بالفعل في العقد لكنه ملزم للسنوات الثلاث الأولى من العقد فقط.
وكان ميسي وقع على تجديد عقده مع برشلونة عام 2017 لـ 3 سنوات مع إمكانية التمديد لموسم إضافي وهو الموسم المقبل 2020-2021، ما يجعل قضاء النجم الأرجنتيني الموسم الجديد مع برشلونة أمرًا اختيارًا ورحيله لا يلزمه بدفع أي شرط جزائي.
في المقابل، أكدت إدارة برشلونة عدم نيتها بيع ميسي تحت أي ظرف، لافتة إلى أنه ركيزة أساسية في الفريق.
وأضاف النادي الكتالوني أن قيمة الشرط الجزائي موجودة بالفعل في العقد على عكس ما تروج الإذاعة الإسبانية، بحسب شبكة “بي إن سبورتس”.