ظهر ليو ميسي، اليوم، في الملعب المدينة الرياضية لبرشلونة، وهو يرتدي ضمادة ضخمة غطت المنطقة المصابة، لكن هذا لم يمنعه من خوض التدريبات بشكل طبيعي مطلق.
لاعب آخر يشعر بتحسن من إصابته في الأيام الأخيرة هو الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي، فبعد الانتكاسة التي مر بها قبل أسبوعين والتي أجبرته على توخي المزيد من الحذر في عملية شفائه، أصبح الآن يجمع ما يقرب من ثماني جلسات تدريبية (أربع منها كاملة) دون أن يتم ملاحظة أي معاناة من آلام عضلية، لذا فإن أبواب لشبونة أصبحت مفتوحة على مصراعيها أمام إمكانية مشاركته.
أعلن المدرب كيكي سيتين بالفعل أن عثمان ديمبلي سيسافر إلى العاصمة البرتغالية لشبونة مع البارسا، على الرغم من أنه لم يحدد ما إذا كان سيفعل ذلك مع تصريح طبي أم لا.
كل شيء يشير إلى أن ديمبلي حصل يوم الأربعاء أو الخميس على موافقة الخدمات الطبية لبرشلونة، وبذلك تنتهي محنة ستة أشهر منذ آخر إصابة وتسعة أشهر دون لعب مباراة كرة قدم فوق المستطيل الأخضر.
في الوقت الحالي، اللاعب الوحيد المستبعد تمامًا من السفر إلى لشبونة – بخلاف آرثر ميلو – هو المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي، الذي ما يزال مختفيًا تمامًا من المجموعة منذ أن بدأ علاجًا محافظًا بالخلايا الجذعية قبل 45 يومًا للتغلب على ضمور المفاصل في ركبته.