قاد يورجن كلوب، ليفربول إلى أول لقب له في بطولة الدوري الإنجليزي منذ ثلاثين عاما، ويعيش على إثر ذلك المدرب الألماني فرحة عارمة بذلك.
وأجرى القسم الرياضة بمؤسسة SWR الألمانية، حوارا صحفيا مع كلوب، تحدث فيه عن إنجاز هذا الموسم واصفا إياه بـ”التاريخي”.
إلى هنا لم يخرج كلام كلوب في هذا الحوار عن المألوف أو عمّا سمعناه في الأسابيع القليلة الماضية، لكن المفاجأة المدوية جاءت في ردّه عن السؤال حول ما إذا كان يخطط للعودة إلى بلده بعد تجربته مع الريدز.
فالجواب كان ببساطة “نعم”.. في بداية الأمر شدد كلوب على أن عقده مع الفريق الإنجليزي مستمر إلى غاية 2024، غير أنه في الوقت ذاته يقول إنه وبعد 9 سنوات في “آنفيلد رود” يريد فعل أي شيء آخر”.
ولكي لا يفهم من كلامه أنه ينوي حينها الاعتزال، سارع للتوضيح بأنه يريد “عمل شيء يسعده” وتحديدا “تولي مهمة إدارة أي نادٍ، أو منتخب من المنتخبات، أو ربما لا شيء من كل هذا”، فمن “يدري كيف سيكون شكل العالم في ذلك الحين”.