أصبح دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد، في وضع لا يُحسد عليه، قبل مواجهة برشلونة، غدًا الثلاثاء، في إطار منافسات الجولة الـ 33 من عمر الليجا، على ملعب الكامب نو.
ويُعاني سيميوني من غيابات مهمة في الخط الدفاعي، تتمثل في سافيتش وهيرموسو، مما يضعه في أزمة لإيقاف مواطنه ليونيل ميسي.
ودائمًا يضع سيميوني رقابة لصيقة لميسي، للحد من خطورته، لكن لدغات البرغوث لا تتوقف أمام النادي المدريدي.
وفي لقاء الدور الأول، نجح سيميوني في إيقاف خطورة ميسي طوال المباراة، إلا أن قائد البارسا نجح في تسجيل هدف قاتل في الدقيقة 86، منح به الفريق الكتالوني النقاط الثلاث.
وظهرت وقتها لقطات تظهر سيميوني على خط التماس، وهو يُصيح في لاعبيه أثناء انطلاق ميسي بالكرة، وبعد أن أسكنها في الشباك، لم يكن بوسعه سوى التصفيق للبرغوث على الهدف وهو يتحسر.
حل برازيلي
في ظل الغيابات في خط الدفاع، من المتوقع أن يعول سيميوني على البرازيلي فيليبي مونتيرو بجانب خوسيه ماريا خيمينيز في قلب الدفاع.
وسيعتمد سيميوني على فيليبي، الذي نجح في إيقاف خطورة كريستيانو رونالدو سابقًا ضد يوفنتوس في دوري الأبطال هذا الموسم، وحرمه من حرية التحرك بالكرة، وفشلت محاولاته في الاحتفاظ بالكرة.
ويسعى سيميوني لمواصلة سلسلة الانتصارات منذ عودة النشاط، حيث حقق الفريق 4 انتصارات، ونجح في القفز من المركز السادس إلى المركز الثالث بجدول ترتيب الليجا.
ويأمل لاعبو الأتلتي لاستغلال الموقف الصعب الذي يمر به برشلونة، وتعثراته الأخيرة أمام إشبيلية وسيلتا فيجو، بخلاف الأزمات بين المدرب كيكي سيتين واللاعبين، لتحقيق انتصار مهم يؤمن المركز الثالث لهم.
فريسة معتادة
يُعد أتلتيكو مدريد من الأندية التي اعتاد ميسي التسجيل في شباكهم، فهو ثاني أكثر فريق زار شباكه البرغوث الأرجنتيني خلال مسيرته حتى الآن.
ولعب ميسي 40 مباراة بقميص البارسا ضد أتلتيكو مدريد في مختلف المسابقات، ونجح في تسجيل 31 هدفًا وصنع 8 آخرين.
ولم ينجح اللاعب الأرجنتيني في التسجيل في آخر 3 مباريات في بطولة الليجا، حيث يبحث عن الهدف رقم 700 له في مسيرته.
