لا شك أن النجم البرازيلي ونجم سان جيرمان الفرنسي نيمار له شعبية واسعة في بلده وبين عشاق الكرة في العالم، وهو صاحب أغلى صفقة في تاريخ الكرة في العالم إذ بلغت 222 مليون يورو مقابل انتقاله من برشلونة إلى سان جيرمان.
إلا أن هذا المبلغ وهذه النجومية لم تحميه من الإصابة الأخيرة فإنه بشر مثله مثل الآخرين.
أصيب عشاقه في البرازيل وسان جيرمان بصدمة عندما أعلن طبيب المنتخب البرازيلي رودريغو أنه يحتاج إلى حوالي 3 أشهر من العلاج، ما يهدد إمكانية مشاركته بمونديال 2018 في روسيا، خاصة وأن مباراة البرازيل الأولى مع فريق قوي هو سويسرا بتاريخ 17-6-2018 والمباراة الثانية في مجموعته مع كوستاريكا بتاريخ 22-6-2018 والثالثة مع صربيا بتاريخ 27-6-2018.
ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه فعشاق نيمار ومتابعوه يذكرون تماما أن نيمار تعرض للإصابة في دور الأربعة في مونديال 2014 وبالذات في مباراة فريقه مع ألمانيا بطلة ذلك المونديال فخسر البرازيل أمام ألمانيا أقسى هزيمة في تاريخه 1-7.
أما بالنسبة لأنصاره في سان جيرمان فإن الفريق الفرنسي له 71 نقطة حاليا ببطولة الدوري بفارق 14 نقطة عن حامل اللقب موناكو وذلك في نهاية الجولة 27، وهو أمر مطمئن لكن الخوف إذا خرج سان جيرمان من دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا وهو أول دوري يلعبه نيمار مع سان جيرمان.
إن إصابات الملاعب التي تلاحق النجوم وغيرهم أمر مهم يتطلب العمل سواء عن طريق تشديد العقوبات للحد من الاحتكاكات المؤذية التي يشكلها بعض اللاعبين خاصة في خطوط الدفاع أو تبني “الفيفا” لحملة توعية، وتثقيف مدروسة للحد من هذه الظاهرة التي ستقضي على الكثيرين من اللاعبين النجوم والواعدين.
ما نتمناه أن يتم شفاء النجم نيمار ليكمل مشواره في أقرب وقت مع ناديه سان جيرمان الذي دفع به 222 مليون يورو أو مع منتخب وطنه البرازيل فقد تعيد البرازيل ألقها كما كانت كمرشحة دائما لنهائي كأس العالم.
ميسي ونيمار غير محظوظين في أحيان كثيرة عند مشاركتهما في العديد من المباريات المهمة لمنتخبات بلديهما خاصة المونديال.
*نقلاً عن الغد الأردنية