لاعب نيجيري وُضِع أمام معادلة: ادفع… تلعب في “المونديال”؟ – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

لاعب نيجيري وُضِع أمام معادلة: ادفع… تلعب في “المونديال”؟

قال المهاجم الدولي النيجيري السابق تشينيدو أوباسي إنه طُلب منه دفع رشوة، إذا ما أراد الانضمام لتشكيلة بلاده لخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل، وهو ما نفاه أحد أعضاء الطاقم التقني خلال تلك الحقبة.

ويبلغ أوباسي من العمر 33 عاما، وهو غير مرتبط بأي فريق منذ رحيله عن صفوف فريق “آيك” السويدي في يناير الماضي. ودافع المهاجم خلال مسيرته عن ألوان أندية عدة أبرزها هوفنهايم وشالكه الألمانيين، وخاض مباراته الدولية الأخيرة مع منتخب “سوبر إيغلز” (“النسور الممتازة”) النيجيري في 2011، بعدما شارك معه في مونديال جنوب إفريقيا 2010، وتوج بالميدالية الفضية في أولمبياد بكين 2008.

وقال أوباسي خلال حوار عبر مواقع التواصل الاجتماعي في نهاية الأسبوع الفائت “كان من المفترض أن أشارك في كأس العالم 2014. كنت حينها مع شالكه ونخوض مسابقة دوري أبطال أوروبا، وكل شيء كان على ما يرام”.

وتابع “في نهاية الموسم، تمت دعوتي إلى تشكيلة المنتخب لخوض مباراتين وديتين (تحضيرا للمونديال) في جنوب إفريقيا”، لكن “قبل يومين من إعلان التشكيلة، طُلب مني دفع مبلغ من المال إذا ما أردت أن أكون مع المنتخب”.

ولم يحدد أوباسي من طلب دفع المبلغ. وأكد اللاعب الذي لم يستدعَ في نهاية المطاف إلى تشكيلة مونديال 2014، أنه رفض الدفع.

وأوضح “شعرت بأنني قدمت ما علي لبلادي. إذا كنت لاعبا جديدا يمكن تفهم ذلك، لكن بالنسبة إلي، كان الأمر شخصيا ويحطم القلب”.

وأشار إلى أن غيابه عن المونديال، حال دون إتمام صفقة انتقال إلى الدوري الإنجليزي.

لكن فالفير هودونو، أحد أفراد الطاقم التقني للمنتخب النيجيري خلال المونديال البرازيلي، أكد أن استبعاد أوباسي سببه تراجع مستواه ووجود لاعبين صاعدين في خط الهجوم حينها.

وقال “السؤال هو بشأن وضعه مكان أي من المهاجمين حينها؟ (…) تمت دعوته (إلى المباريات الودية) كأي لاعب محتمل ادراجه في تشكيلة كأس العالم، لأن الطاقم التقني أراد أخذ أفضل اللاعبين إلى البرازيل. فشل في الالتحاق بالتشكيلة لأنه لم يتمكن من إزاحة أحد من المنتخب”.

لكن دانيال أموكاشي، اللاعب الدولي السابق والذي كان أيضا ضمن الجهاز الفني لمنتخب مونديال 2014، رأى أن الفساد في اللعبة محليا لا يقتصر على المسؤولين، بل يشمل اللاعبين ووكلاءهم أيضا، من دون التطرق مباشرة إلى قضية أوباسي.

وأوضح “مسألة دفع الرشى أو تقاضيها في كرة قدمنا ليست طريقا في اتجاه واحد. وكلاء بعض اللاعبين يأتون للقاء المدرب ويعرضون عليه المال لضم موكليهم (إلى التشكيلة)”.

وأوضح اللاعب الذي دافع عن ألوان منتخب بلاده في مونديالي الولايات المتحدة 1994 وفرنسا 1998 “هذه طريق في اتجاهين. أحيانا يأتي اللاعبون إلى المدرب ويقولون له +وكيلي سيدفع إذا تم ضم للتشكيلة+”، من دون أن يعفي المدربين والمسؤولين من الضلوع في ممارسات كهذه.

وتشهد نيجيريا تحقيقات في مزاعم فساد تطال مسؤولين بارزين في اتحاد كرة القدم.

التصنيفات: امم افريقيا,عاجل