خاص/ جمال الخولاني
لم يكن يعلم العملاق عبدالسلام صبرة أنه سيسجل إسمه بأحرف من نور في تاريخ القلعة الحمراء على غرار أساطير وأبطال الأهلي الخالدين والعالقين في أذهان النادي بصفة خاصة وعشاق الرياضة اليمنية عامة في مختلف الألعاب.
إمتدادا لسلسلة إبراز أساطير ونجوم عانقت الإبداع، يسلط إعلام النادي الأهلي بصنعاء الضوء على العملاق عبدالسلام صبرة ،أحد ألمع هذه النجوم التي تلألأت في سماء كرة السلة وكان حديث الشارع لمايمتلك من موهبة فذة فضلا عن أخلاقه وسمعته الطيبة في الوسط الرياضي.
الإسم : عبد السلام أحمد حسين أحمد صبرة.
مواليد : صنعاء – في العام 1967م متزوج ولديه ولد وبنت.
بدايته الرياضية:
طرق عبد السلام صبرة أبواب الأمبراطور في سن الثامنة من العمر تحديدا عند العام 1975 وبدأ يشق طريقه نحو النجومية في كرة القدم عند المدرب القدير محمد الحيمي، قبل أن يمارس ألعاب وأنشطة مختلفة أبرزها الكرة الطائرة، تنس الطاولة والكشافة، وكانت آنذاك كرة السلة غائبة في مخيلة الواعد عبد السلام صبرة رغم تواجد الملعب الأسمنتي لهذه اللعبة الشهيرة.
لم يعلم صبرة أبجديات وقواعد وأساسيات لعبة السلة حتى ظن أن تسجيل “الأسكور” بالقدم وليست باليد، ليصطحبه الفقيد الخضر العزاني الذي نصحه المدرب الوطني علي صالح عباد ” عافاه الله”، بممارسة كرة السلة نظرا لطوله الفارع، ليشكلا ثنائي مرعب بمعية باقي أفراد الفريق وذلك في العام 1980.
إنجازاته:
كانت فترة ثمانينيات القرن الماضي وجه السعد للداهية صبرة وللنادي الأهلي برمته حينها استحوذ الأمبراطور على بطولات أعوام ٨٣، ٨٤ و٨٥ في ألعاب كرة القدم، السلة والطاولة، كما حقق بطولتي دوري 86 و 87.
وفي فترة التسعينات عقب تحقيق الوحدة اعتزل عدد من نجوم الأهلي، ليبقى صبرة يصارع وحيدا، ليصبح مدربا ولاعبا في آن واحد من العام 97 حتى العام 2000، ليسدل الستار على مسيرة رياضية ناجحة.
مع المنتخبات الوطنية:
شارك عبد السلام صبرة أكثر من 25 مباراة دولية مع المنتخبات الوطنية أبرزها البطولة العربية السادسة في المغرب في العام 85، آنذاك كان أصغر مشارك يلعب في التشكيلة الأساسية في الدورة ذاتها، كما كان قائدا لمنتخب الشباب في مصر عام 86، وكابتن منتخب الشرطة عام 88 في البطولة التي جرت في تونس، ولعب لمنتخب الأمانة من العام 86 حتى إعتزاله في العام 2000.