هناك عديد النجوم الذين نجحوا مع أندية وأخفقوا مع أندية أخرى، وأيضاً هناك عديد الأندية التي لم تنجح في بعض إستقطاباتها للاعبين والذين لم يحققو النجاح في الأندية التي تعاقدت معهم.
ولهذا سوف نستعرض أبرز اللاعبين النجوم الذين أحدثوا ضجة وتألقاً كبيراً قبل أو بعد مرحلتهم مع ريال مدريد أو برشلونة.
ولم يحدثوا نفس هذا التأثير ولم يلمعوا عندما تواجدوا في أهم ناديين بكرة القدم الإسبانية واثنين من أبرز أندية النخبة في أوروبا.
ولعل في هذا بعض الأسباب المتعلقة في الظروف أو التوقيت المناسب لكي يجعلوا أنفسهم أساطير في مكانهم الجديد والذي استقبلهم في بعض الأحيان كما لو أنهم سيحدثوا انقلاباً في البطولة الإسبانية أو في مشاركته معهم في دوري أبطال أوروبا.
1 – خافيير سافيولا “ريال مدريد”
كان سافيولا واحداً من المواهب الواعدة للغاية التي ظهرت مع نهاية التسعينيات، وانتقل من ريفير بلايت إلى برشلونة وحقق أرقاماً متميزة للغاية مع الفريق الكاتالوني، ولكن فترته مع ريال مدريد لم تكن كذلك، حيث سجل 5 أهداف في 28 مباراة لعبها ووصل الهولندي يان كلاس هونتيلار ليأخذ مكانه في كتيبة المرينجي.
2 – أنتونيو كاسانو “ريال مدريد”
واحد من المواهب اللامعة والذي يملك مهارات فائقة على أرضية الميدان أظهرها ببراعة في سن صغيرة مع روما، وصل إلى ريال مدريد في صيف 2006 وكانت التوقعات عالية للغاية فيما يخص ما سيفعله على ملعب البرنابيو، لكن تفكيره بأمور أخرى وأسلوب حياته في العاصمة المدريدية قلل من مشاركاته وبالتالي رحل بعد موسم واحد ونصف تقريباً مُسجلاً 4 أهداف فقط في 29 مباراة كان أبرزهما هدفه في ديربي مدريد ضد أتلتيكو مدريد.
3 – روبيرت بروسينسكي “ريال مدريد”
انضم اللاعب إلى ريال مدريد في صيف عام 1991 مقابل مبلغ كبير آنذاك قدره 15 مليون يورو، جاء بتوقعات عالية للغاية بعد الأرقام التي حققها مع النجم الأحمر الصربي إضافة لموهبته، لكنه كان رهاناً خائبًا من الرئيس رامون ميندوزا.
حيث لم يقدم الكثير مع المرينجي وتعرض كذلك لسلسلة من الإصابات بسبب أسلوب حياته غير الُمنظم وترك الريال في عام 1995 دون أن يثبت أنه كان موهبة قادرة على فعل الكثير في إسبانيا.
وأيضاً لم ينجح اللاعب من فرض موهبته أو تحقيق النجاح عندما أتيحت له الفرصة باللعب للغريم التقليدي لريال مدريد الفريق الكاتالوني برشلونة.
4 – سوني أندرسون “برشلونة”
كان واحداً من أبرز المهاجمين البرازيليين في عصره ووصل إلى برشلونة بعد تألقه اللافت مع مارسيليا وموناكو في الدوري الفرنسي، في عامه الأول مع البارسا لعب دوراً جيداً ولكن في الموسم الثاني لعب أقل ولم يكن يحظى بعلاقة جيدة مع المدرب الهولندي لويس فان خال.
5 – زي روبيرتو “ريال مدريد”
كان زي روبيرتو لاعباً مهماً في المنتخب البرازيلي ولاعب صاحب انجازات كبيرة في مسيرته الاحترافية سواءاً في ألمانيا أو في البرازيل، لكن فترته مع ريال مدريد كانت شهوراً يحتاج أن ينساها، رغم أنها كانت في بدايته الاحترافية في أوروبا.
لكنه لم يشارك سوى في 15 مباراة ورحل بعد عام واحد وعاد إلى البرازيل وبالتحديد إلى فلامينجو ليعيد اكتشاف نفسه ثم ينطلق في مسيرته بشكلٍ أقوى مع باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ.
6 – صامويل إتو “ريال مدريد”
ربما يكون الندم الأكبر لريال مدريد هو أنه لم يؤمن بالنجم الكاميروني كثيراً، تواجد إيتو في الفريق الثاني للمرينجي في عام 1998 وأعاره الريال لليجانيس وإسبانيول قبل أن يتخلى عنه لفريق ريال مايوركا في العام 2000.
وهناك نجح إيتو وخاصة في الفترة ما بين عامي 2002 و2004 في إثبات بأنه مهاجم من طراز رفيع، ليشتريه البارسا في صيف عام 2004، وليصنع التاريخ مع النادي الكاتالوني لسنوات عديدة ومع الإنتر بداية من عام 2009.
7 – جورج هاجي “برشلونة”
نجم الكرة الرومانية بلا منازع نجح في تعريف أوروبا بموهبته مع ستيوا بوخارست، وعندما انتقل إلى ريال مدريد في عام 1990 ترك قيمة مهمة بأهدافه الحاسمة ما بين عامي 1990 و1992، ولكن في برشلونة لم يكن الأمر كذلك.
حيث كان أقل أهمية في البارسا في الفترة التي لعب بها بملعب الكامب نو ما بين عامي 1994 و1996، حيث لم يكن مقنعاً للمدرب يوهان كرويف.
8 – إيمانويل أمونيكي “برشلونة”
إيمانويل أمونيكي اسم خالد في تاريخ الكرة النيجيرية فقد كان أحد أعضاء الجيل الذهبي للنسور الخضراء التي تألقت في مونديال 1994 وكأس الأمم الأفريقية.
انتقل نجم الزمالك المصري إلى سبورتنج لشبونة البرتغالي، وبعد أداء مميز في الدوري البرتغالي انتقل إلى البارسا وبعد بداية طيبة في الموسم الأول مع المدرب الإنجليزي بوبي روبسون تقلص دوره أكثر وتسببت إصابته في غيابه عن الموسم الثاني بأكمله، وهي الإصابة التي جعلت مسيرته تنتهي قبل أوانها.
9 – زلاتان إبراهيموفيتش “برشلونة”
الساحر إبرا كادابرا كان بطلاً أسطوريا بمعنى الكلمة في فترته مع إنتر ميلان، كان الفريق يعتمد عليه بالكامل وقدم عروض مميزة وساحرة، ولم يكن الحال هو نفسه بعد ذهابه إلى كاتالونيا.
حيث كان أقل تأثيراً وأقل أهمية مع المدرب بيب جوارديولا، ولم يكن على وفاق أبداً معه، موسم واحد سجل فيه 21 هدفاً في 45 مباراة في جميع البطولات وهو رقم مميز لكن لم يكن من الواضح أن لديه مستقبل مع سحرة كاتالونيا ولذلك عاد بعدها إلى إيطاليا وقاد ميلان للفوز بلقب الدوري الإيطالي ثم أكمل رحلته مع باريس سان جيرمان.
10 – جازيكا ميندييتا “برشلونة”
يُمكن القول بأن نجومية ميندييتا وفترته الأجمل كانت مع فالنسيا ولا شىء غير ذلك.
ففي لاتسيو لم ينجح، بل وعاش فترة سيئة للغاية في إيطاليا وعلى هذا الأساس تمت إعارته في موسم 2002 – 2003 إلى برشلونة، لكن البارسا كان يمر كذلك بمرحلة انتقالية وظروف صعبة.
ورغم الاعتماد عليه لكن الذكريات التي جمعته بالبارسا ليست طيبة جداً، لعب 47 مباراة وسجل 6 أهداف ثم تم بيعه بعد ذلك مع ميدلزبره الإنجليزي حيث ظل يلعب هناك في الدوري الإنجليزي حتى اعتزاله في صيف عام 2007.