في ظل تفشي حالات الإصابة بفيروس كورونا، تم إلغاء بداية الموسم الجديد للدوري الصيني لكرة القدم للمحترفين، حتى قبل بدايته التي كانت مقررة اليوم السبت.
ووجه القرار لطمة قوية لكل من فرق المسابقة والرعاة.
وإذا قدر لبطولة هذا الموسم أن تقام، فلن يكون هذا قبل شهر نيسان/أبريل المقبل، على الأقل، حسبما يتنبأ خبراء الصحة في الصين، حال استقرار الوضع بالنسبة لفيروس كورونا قبل هذا التاريخ.
وصرح وكيل اللاعبين، وانج شياو: “أبلغنا الاتحاد الصيني لكرة القدم، بأن الموعد الجديد لبداية الموسم سيكون في نيسان/أبريل، على أقل تقدير”.
ويعمل شياو وكيلا لعدد من اللاعبين والأندية بالدوري الصيني، ومن هذه الأندية بكين جوان.
وأردف: “في البداية، كان الحديث عن 15 نيسان/أبريل ثم أصبح 12 نيسان/أبريل، ولم يتم تأكيد أي من الموعدين”.
وأعرب شياو أيضا عن مخاوفه، من تأثير هذا التأجيل على “استعدادات الفرق واللياقة البدنية للاعبين”.
كما أشار إلى أن تغيير موعد الموسم، كان خيارا مطروحا أيضا، لكنه غير منطقي في ظل الشتاء القارس بالصين.
أزمة مدمرة
وواصل: “إذا لم يكن وضع البلد جيدا، سيكون لهذا تأثير مباشر على كرة القدم”، في إشارة إلى أن الرعاة لن يستثمروا بشكل جيد في اللعبة، طالما كانت الأوضاع بهذا السوء.
وتبدو الاستثناءات الوحيدة متعلقة بالأندية ذات الثراء الهائل، مثل “شينجن إف سي”، أو “جوانجزو إيفرجراند”.
وفيما يتعلق بالمنتخب الصيني، كانت أولى القرارات هي نقل مبارياته المقبلة، في تصفيات كأس العالم، إلى خارج البلاد.
وقد نُقلت مباراة الفريق أمام ضيفه جزر المالديف، إلى بوري رام في تايلاند، لتقام يوم 26 آذار/مارس المقبل.
كما تم الاتفاق على إقامة مباراة الفريق مع مضيفه منتخب جوام، في نفس المكان بتايلاند، يوم 31 آذار/مارس المقبل.
وقد ينتظم المنتخب الصيني بقيادة مديره الفني لي تاي، في معسكر تدريبي مغلق بدبي، مطلع آذار/مارس المقبل.
وعلى أي حال، خاضت بعض فرق الدوري الصيني لكرة القدم تدريباتها في دبي، أو تريد إقامة فترات الإعداد هناك.