يحول نابولي المتصدر ويوفنتوس مطارده المباشر، تركيزهما الى الصراع المحلي بعد نتيجتيهما المخيبتين في مسابقتي دوري ابطال اوروبا والدوري الاوروبي.
وفرط يوفنتوس في تقدمه 2-صفر على ضيفه توتنهام الانكليزي وسقط في فخ التعادل 2-2 الثلاثاء في ذهاب الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية الاولى، وكانت حال نابولي أسوأ منه عندما تقدم على ضيفه لايبزيغ الالماني 1-صفر وخرج خاسرا 1-3 الخميس في ذهاب الدور الثاني لمسابقة الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ”.
وبات الفريق الجنوبي مهددا بتوديع المسابقة الخميس المقبل عندما يخوض مباراة الاياب على ملعب “ريد بول ارينا” في لايبزيغ.
ويتصدر نابولي ترتيب “سيري أ” بفارق نقطة واحدة امام يوفنتوس حامل اللقب في الاعوام الستة الاخيرة، ويبدو ان الوضع سيبقى على حاله كونهما يخوضان اختبارين سهلين نسبيا خصوصا نابولي الذي يستضيف سبال الثامن عشر، فيما ينتظر فريق “السيدة العجوز” دربي المدينة امام جاره تورينو التاسع.
وسيحاول الفريق الجنوبي استغلال عاملي الارض والجمهور لتحقيق فوزه التاسع توليا محليا لمصالحة انصاره وشحن معنوياته قبل مواجهته لايبزيغ الخميس المقبل.
من جهته، لم يكن مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري راضيا عن تعادل فريقه امام ضيفه توتنهام، لكنه اعترف بقوة الفريق اللندني.
وتلقى اليغري أخبارا جيدة بخصوص لاعبيه المصابين الذين سيعودون جميعا الى التدريبات الجماعية الجمعة وهم الارجنتيني باولو ديبالا والالمانيان بينيديكت هوفيديس وسامي خضيرة والكرواتي ماريو ماندزوكيتش، فيما لا يزال الفرنسي بليز ماتويدي يتعافى من اصابة عضلية.
وقال اليغري: “سيكون ديبالا وماتويدي جاهزين لمباراة ويمبلي” في اشارة الى اياب ثمن النهائي في 7 آذار/مارس المقبل، مضيفا: “ولكن الآن يجب وضع هذه المباراة جانبا حتى نتمكن من التركيز على الدوري المحلي والبقاء على مقربة من نابولي”.
وعلى غرار نابولي، يسعى يوفنتوس الى فوزه التاسع على التوالي لكن المهمة لن تكون سهلة امام تورينو الساعي الى الثأر لخسارتيه هذا الموسم امام جاره، على ملعب “اليانز ستاديوم”، الاولى برباعية نظيفة في 23 سبتمبر الماضي، والثانية بثنائية نظيفة في ربع نهائي مسابقة الكأس في 3 يناير الماضي.