محمد البحري/ الرياضة نت
مالذي يحتاجه مدربي الأندية والمنتخبات الوطنية من مواصفات تتعلق بحارس مرمى، ولماذا يستعينون بالحراس الذين باتوا أكبر سنا وتهطل الأهداف من بين أيديهم كالمطر..
لماذا هذه النظرة القاصرة بحق نجوم شباب يمتلكون مهارات الذود عن مرماهم وحبهم الكبير لتمثيل المنتخبات الوطنية؟؟
محمد العديني حارس مرمى وحدة صنعاء جاء من الحالمة ليفرض نفسه نجما يشهد له الجميع ومع هذا لم يحظ بفرص تمثيل الوحدة كثيرا لأن الأمين السنيني وهو الحارس الفذ سابقا فضل الاعتماد على الأسماء ولا أدري لماذا في وقت يفترض أن يكون الكابتن أمين سندا وظهرا للموهوبين من تعز أو من غيرها..
العديني شارك في بطولات محلية ورمضانية وحصد مع الفرق التي لعب لها القابا كثيرة، شارك مع فريق الإعلام الرياضي وجلب لهم بطولتين ومع هذا تعامل الزملاء معه باجحاف فكنا بجانب الجميع نظلمه دون أن نشعر..
إذا لم ينل العديني فرصته محليا كيف سيعرف القائمون على منتخباتنا إمكانيات ..؟
هي دعوة للالتفات لابن الحالمة وضمه لصفوف المنتخب ومنحه الفرصة في فريقه الوحدة صنعاء فنحن نعرف أن اللاعب يخضع لاختبار ثم تأتي الغربلة لبقاء الأفضل إذا ما استبعدنا هواجس الوساطات والاتصالات والهدايا..
هي دعوة لمن لايزال لديهم ضمير حي في الاختيار ان ينصف الحارس محمد العديني ثم احكموا عليه ومثلما منحكم السابقون فرص الظهور لتتألقوا ردوا الجميل للرياضة اليمنية فقط..
الحالمة تعز أنجبت نجوما كروية ولعب معظمهم في صفوف المنتخبات والعديني يستحق هذه الفرصة ؟
فهل من مجيب؟
