أمين عام جائزة الدولة للشباب نعمل بصورة لائقة وهدفنا تطوير النشاط – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

أمين عام جائزة الدولة للشباب نعمل بصورة لائقة وهدفنا تطوير النشاط

نعمل على تكريم الفائزين بالجائزة للعام 2017 بصورة لائقة وهدفنا تطوير النشاط
نسعى لبدء الدورة الـ18 عقب التكريم.. ونثمن ثقة الوزير وتفاعله والنشاط مستمر رغم العدوان
التقاه/أبو عبدالرحمن
أكد أمين عام جائزة الدولة للشباب عبدالله الدهبلي أن الأمانة العامة للجائزة تبذل في الفترة الحالية جهود كبيرة من أجل إنجاز مختلف المهام المناطة بها وتحقيق أفضل النتائج الإيجابية فيما يخص الجائزة وأهدافها المنشودة، موضحاً أن التحضيرات والاستعدادات تسير على قدم وساق من أجل تكريم الشباب والشابات الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة عشرة للعام 2017، مشيراً إلى أن الطموحات كبيرة بهدف الخروج بحفل تكريمي متميز يتناسب مع إبداعات الشباب الفائزين خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.
وقال في سياق حديثه الخاص لـ”رياضة الثورة”: نبذل جهود كبيرة من أجل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة عشرة والبالغ عددهم 11 شاباً وشابة فازوا بمختلف مجالات الجائزة والذين تم إعلان أسمائهم خلال شهر أكتوبر الماضي حيث تم عقب إعلان أسماء الفائزين البدء في طباعة الأعمال الأدبية والفنية الفائزة، وتم التحضير للحفل منذ وقت مبكر وبمستوى عال من ناحية طباعة الأعمال الفائزة بشكل راقي وبما يساعد الشباب المبدعين على تقديم أنفسهم بصورة ترتقي لما أنجزوه في الجانب الإبداعي، فالجائزة عملت خلال عشرين عاماً منذ تأسيسها في العام 1998 وحتى العام الجاري 2018 على تكريم المبدعين الذين حصلوا على الجائزة وحقيقة فالحفاظ على هذا النشاط النوعي وتطويره يعد من أولويات مهامنا.
وأشار الدهبلي إلى أن الجميع يحرص على إقامة حفل تكريمي يليق بالشباب الفائزين وإبداعاتهم التي قدموها والتي جاءت في ظل ظروف صعبة وعصيبة يمر بها الوطن، منوهاً أن الأمانة العامة وفي ذات الوقت التي تعمل فيه لإقامة الحفل التكريمي تسعى أيضاً لبدء فعاليات الجائزة في دورتها الثامنة عشرة للعام الجاري 2018 حيث من المقرر أن تنطلق فعاليات الدورة الجديدة عقب تكريم الفائزين مباشرة من خلال البدء باستقبال أعمال الشباب والشابات الراغبين في نيل الجائزة في دورتها الثامنة عشرة ومن ثم إجراء التصفيات كما هو معتاد استمراراً لاستيعاب قدرات الشباب وصقل هذه القدرات وإظهارها للجميع وصولاً لتكريم المبدعين الأكثر تميزاً.
وتطرق أمين عام الجائزة إلى أن الأمانة العامة للجائزة يعمل فيها طاقم متخصص ولم يتوقف نشاطها وفعالياتها حتى خلال العامين 2015 و2016 اللذين توقفت خلالهما الجائزة، حيث أقيمت الكثير من الفعاليات المتنوعة كما تم طباعة كتب الفائزين والعمل على توفير هذه الكتب بشكل مجاني لكل المكتبات العامة والمؤسسات الثقافية والتعليمية وكذا للباحثين والكتاب والأدباء.
وأضاف: استمرار الشباب المبدعين في تطوير مواهبهم يعد تحدي كبير للظروف الصعبة التي فرضها العدوان الغاشم والحصار الجائر على بلادنا ولذا فمن الواجب على الدولة توفير استحقاقات الشباب المبدع وفي مقدمتها جائزة الدولة للشباب، فهناك إصرار من قبل قيادة الوزارة على استمرار الجائزة وتطويرها وكذلك هناك تفهم كبير من إدارة صندوق رعاية النشىء والشباب ونأمل أن ينتج عن هذا التفهم سرعة توفير احتياجات الجائزة لتفي بالتزاماتها تجاه شريحة الشباب.
وثمن الدهبلي ثقة وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء جائزة الجولة للشباب حسن زيد الذي أصدر قراراً بتعيينه أميناً عاماً لجائزة الدولة للشباب، معتبراً أن تلك الثقة تجعله يضاعف من جهوده من أجل تحقيق النجاح المطلوب، معتبراً أنه يتشرف بتقلد هذا المنصب الهام وأنه سيعمل على تسخير كل جهوده ووقته من أجل الجائزة والشباب المبدع وتطوير قدراتهم ومواهبهم، متمنياً أن يحقق النجاح برفقة كافة الطاقم العامل في الأمانة العامة وأن يوفقوا لخدمة الشباب المبدعين الذين أنشئت الجائزة من أجلهم وتقديمهم للمجتمع بالصورة المناسبة وتسليط الأضواء على تجاربهم وإبداعاتهم وفقاً لتوجيهات رئيس مجلس الأمناء ووفقاً للسياسة التي يتبعها مجلس الأمناء في تكريم الفائزين ورعايتهم في مرحلة ما بعد الفوز بحسب الإمكانات المتاحة.
الجدير بالذكر أن الجائزة في دورتها السابعة عشر للعام 2017 قد شهدت مشاركة 113 متسابقاً منهم 39 شابة من 13 محافظة هي أمانة العاصمة وصنعاء وعدن وتعز وإب والمحويت وحضرموت والضالع وذمار والبيضاء وعمران والحديدة وريمة حيث تم خلال العام الماضي 2017 إعادة الجائزة للتنافس بعد توقف عامين بسبب العدوان الغاشم على بلادنا وحصاره الجائر ليعود فتح باب التنافس الشبابي الإبداعي من جديد رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن، وفاز بالجائزة في كل من مجالات القرآن الكريم والشعر والقصة والفن التشكيلي والغناء والموسيقى 11 فائزاً وفائزة وبمبلغ 13 مليون ريال فيما حجبت الجائزة في مجال العلوم التقنية بفرعيه العلوم التطبيقية والعلوم الطبيعية وكذا مجال النص المسرحي لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة لنيل الجائزة، وفاز بالجائزة كل من:
حفظ وتلاوة القرآن الكريم/فاز بها مناصفة كل من أصيل صالح أحمد علي الوصابي ومحمد عبده صالح محمد صالح، وتبلغ قيمة الجائزة ثلاثة ملايين ريال.
الشعر/فاز بها مناصفة معاذ محمد أحمد الجنيد ومحمد عبده عبدالله السودي وتبلغ قيمة الجائزة مليوني ريال.
القصة/فازت بها ريه أحمد محمد عامر وتبلغ قيمة الجائزة مليوني ريال.
الفن التشكيلي/فاز بها مناصفة عبدالمجيد لطف ناصر العسكري وأحمد ثابت يحيى الشلالي وتبلغ قيمتها مليوني ريال.
الغناء/فاز بها مناصفة مروان أحمد شمسان المقطري وأسامة عبدالجبار عوض سيف الصلوي وتبلغ قيمتها مليوني ريال.
الموسيقى/فاز بها مناصفة كل من أبرار أحمد علي الحناني وأمجد أحمد عمر فقيرة وتبلغ قيمة الجائزة مليوني ريال.

التصنيفات: أخبار محلية,عاجل