تقرير : لم تكن المنافسة بين ميلان وإنتر مقتصرة دائمًا على المباريات داخل المستطيل الأخضر، ولكن هناك صراع دائم خارج الخطوط على مستوى الميركاتو.
وخلال الميركاتو الصيفي الأخير، حقق إنتر تفوقًا ملحوظًا على جاره اللدود في مستوى اللاعبين الذين أحضرهم إلى “سان سيرو” لمنافسة يوفنتوس على لقب الدوري، بينما ضم ميلان أسماء لم تنجح حتى الآن في اكتساب ثقة المدرب ودخول التشكيل الأساسي للفريق.
وقبل ديربي الغضب الذي سيقام اليوم ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإيطالي، نستعرض أبرز ما قدمته صفقات الفريقين:
صفقات إنتر.. خبرات وهوية إيطالية
واصل إنتر ميلان سياسته في السنوات الأخيرة بالتعاقد مع أبرز اللاعبين الإيطاليين، حيث أضاف في الميركاتو الأخير كل من نيكولو باريلا وستيفانو سينسي إلى وسط الملعب، وكلاهما يلعب في صفوف الأزوري.
وبين كل الصفقات، فإن روميلو لوكاكو وسينسي هما الأبرز حتى الآن، حيث إن اللاعبين حجزا مكانة ثابتة في التشكيلة الأساسية للفريق، كما أصبحت أهداف الفريق تمر دائمًا عبر أقدامهما.
هناك أمر آخر حاول مسؤولو إنتر التركيز عليه أثناء إبرام الصفقات، وهو استقدام لاعبين أصحاب الخبرات مثل لوكاكو ودييجو جودين وأليكسيس سانشيز، لدعم الشباب في المنافسة على لقب الألقاب.
صفقات ميلان.. مواهب الدكة
يسير ميلان في آخر موسمين على سياسة واضحة وهي التعاقد مع لاعبين شباب من أصحاب المواهب، إلا أن الناتج النهائي لهذه السياسة لم يظهر بعد على أرض الواقع.
وفي الميركاتو الصيفي الأخير، نجح ميلان في ضم أسماء مثل إسماعيل بن ناصر وأنتي ريبيتش، ورافائيل لياو وراضي كرونيتش وثيو هيرنانديز وليو دوارتي.
ولم ينجح أي لاعب في حجز مكان بالتشكيل الأساسي للفريق، بل أن هناك أسماء مثل كرونيتش وهيرنانديز ودوارتي لم تشارك ولو لدقيقة واحدة حتى الآن في الموسم الحالي.
ويعد بن ناصر من أبرز اللاعبين المبشرين في ميركاتو ميلان، ولكن ماركو جيامبولو، مدرب ميلان، لا يزال يضع ثقته في المخضرم لوكاس بيليا صاحب الـ 33 عامًا.
وينتظر ثيو هيرنانديز أيضًا رؤية مستقبل أفضل بقميص ميلان، بعدما عطلته الإصابة التي تعرض لها في فترة الإعداد عن خوض أول 3 جولات من الدوري الإيطالي مع الفريق.
