تقرير : هل تواصل الكأس ذات الأذنين عنادها للأبطال؟ – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

تقرير : هل تواصل الكأس ذات الأذنين عنادها للأبطال؟

تنطلق بعد أيام قليلة، نسخة جديدة من دوري أبطال أوروبا، تلك المسابقة التي يصنفها الكثيرون بأنها الأقوى في عالم كرة القدم، تاركة خلفها صدمة مريرة لأبطال الدوريات في السنوات الأخيرة.
وففي الوقت الذي سيطر فيه عمالقة أوروبا على الدوريات المحلية، كان طريقهم إلى منصة التتويج بدوري الأبطال، وعرا، بل أدارت الكأس ذات الأذنين ظهرها لهم أكثر من مرة.
وفي الموسم الماضي، توج ليفربول باللقب الأوروبي رغم أنه لم يكن الأول على الدوري الإنجليزي، وقبله حقق ريال مدريد الكأس 3 مرات متتالية، كان من بينها مرة واحد فقط بطلًا للدوري الإسباني عام 2017.
ونستعرض” بعض الأندية التي تسعى لنقل تفوقها المحلي إلى المستوى الأوروبي، على النحو التالي:
برشلونة
استعاد هيبته المحلية قبل 15 عاما تحت قيادة الهولندي فرانك ريكارد، إلا أن حقبة بيب جوارديولا كانت الأكثر ثراء وتوهجا على المستويين الإسباني والأوروبي.
وتعثر الفريق الكتالوني على فترات مع مدربين آخرين مثل تاتا مارتينو والراحل تيتو فيلانوفا، لكن كان آخر تتويج أوروبي له قبل 4 أعوام تحت قيادة لويس إنريكي.
ولم يأت المدرب الحالي للفريق إرنستو فالفيردي بجديد، حيث حقق لقب الليجا في آخر موسمين، لكنه تورط في خروج فاضح ضد ليفربول في قبل نهائي الموسم الماضي، وقبله إيه إس روما في نسخة 2018.
ومع ذلك وجد فالفيردي كل الدعم من إدارة برشلونة ونجوم الفريق وعلى رأسهم ميسي، ولم يتوقف مسئولو النادي عن دعمه بصفقات باهظة الثمن مثل ديمبلي وجريزمان ودي يونج.
مانشستر سيتي
ما حققه بيب جوارديولا مع برشلونة أوروبيا، عجز عن تكراره سواء مع بايرن ميونخ الألماني، أو مانشستر سيتي حتى الآن.
وتولى جوارديولا مسئولية الفريق الإنجليزي في صيف 2016، وكانت بدايته كارثية، لكنه قاد الفريق سريعًا لاحتكار البطولات المحلية في الموسمين الماضيين.
وغير المدرب الإسباني جلد السيتي بالكامل، وتعاقد مع ما يزيد عن 20 لاعبًا بصفقات كلفت خزينة النادي ما يزيد عن نصف مليار يورو، لضم جون ستونز وكايل والكر وميندي ورودري وجيسوس وساني وبرناردو سيلفا ولابورت وغيرهم، إلا أن هذه الميزانية الضخمة ضلت طريق المجد الأوروبي.
باريس سان جيرمان
بطل الدوري الفرنسي 7 مرات في آخر 10 مواسم، لم يشفع له الاستعانة بمدارس تدريبية عديدة مثل الإيطالي أنشيلوتي أو الفرنسي بلان أو الإسباني إيمري وأخيرًا الألماني توماس توخيل.
كذلك ميزانية خيالية من التعاقدات ونجوم من العيار الثقيل مثل نيمار ومبابي وقبلهم كافاني وإبراهيموفيتش ودي ماريا وباستوري وفيراتي، لكن يبقى طريق العملاق الباريسي إلى التتويج بدوري الأبطال مجهولا لمسئولي حديقة الأمراء.
بايرن ميونخ
يشبه حالة برشلونة كثيرا، فقد سبق له الفوز بدوري الأبطال 5 مرات، ويعود آخر تتويج له إلى عام 2013، لكنه فرط في زيادة حصيلته بخسارة نهائيين في 2010 و2012.
ولم يستفد الفريق البافاري من فريق ذهبي، بل تقدم الثنائي روبن وريبيري في السن، وغاب هدافه الأول روبرت ليفاندوفسكي عن التألق في المحطات الكبيرة، كما تخبط فنيًا بين الإسباني بيب جوارديولا والإيطالي ماركو أنشيلوتي واستنجد بملهمه يوب هاينكس.
وأخيرا تدهورت الصورة أكثر تحت قيادة الكرواتي نيكو كوفاتش، لكن الإدارة البافارية وقفت في صفه هذا الصيف ودعمته بصفقات مميزة مثل كوتينيو وبيريسيتش ولوكاس هيرنانديز وبافارد، سعيًا لمجد أوروبي بعد احتكار البوندسليجا آخر 7 مواسم.
يوفنتوس
زعيم الكالشيو الأوحد في آخر 8 مواسم، ضل أيضًا الطريق نحو المجد الأوروبي، وكاد يلامسه مرتين، لكنه فاق على سقوط أمام برشلونة في 2015 وريال مدريد بعده بعامين.
وتعاقب على قيادة اليوفي، مدارس ثقيلة فنيا بحجم كونتي وأليجري وأخيرًا ماوريسيو ساري، كما أنه دعم صفوفه بصفقات قوية مثل ماتياس دي ليخت ورابيو وآرون رامزي وأعاد حارسه الأسطوري بوفون ومهاجمه الأرجنتيني هيجواين، وقبلهما تعاقد مع كريستيانو رونالدو، إلا أن ماكينة أهدافه الموسم الماضي لم تكن كافية لإرضاء غرور السيدة العجوز قاريًا.

التصنيفات: دوري ابطال اوروبا,عاجل