الرياضة نت /
تتسم مباريات بوكا جونيورز وريفر بليت محليا أو قاريا على مدار التاريخ بالندية والتنافس الشديد، وتصل في أحيان كثيرة لدرجة العداء بين أنصارهما.
لكن يبقى هناك نجوم كسروا كل القيود، وتحدوا الجميع بارتداء قميص الناديين، ولم يتوقف الأمر عليهم فقط بل سلك العديد من المدربين نفس الخطوة بقيادة أحلام طبقة الأثرياء تارة، والدفاع عن طموحات ممثل الفقراء في الأرجنتين.
ونستعرض في هذا التقرير المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريقين العريقين.
وتضم القائمة 11 اسما، معظمهم كانوا لاعبين بصفوف ريفر بليت، وتجرأوا بقيادة الفريقين فنيا، مثل ريناتو تشيزاريني وفلاديسلو كاب، نيستور روسي، خوسيه فارا، وآنخيل كابا الذي عمل مدربا مساعدا في بوكا جونيورز، وعمل مديرا فنيا لريفر بليت.
بينما كان النجوم السابقون بصفوف بوكا جونيورز أقل جرأة في ملف تولي تدريب قطبي الأرجنتين، حيث لم يفعلها سوى خوان كارلوس لورينزو وسيزار لويس مينوتي.
كما تتواجد أسماء أخرى لم يسبق لها ارتداء قميص أي من الفريقين، لكنها نالت شرف تدريب بوكا جونيورز وريفربليت مثل فيرنيك بلاتكو، خوسيه داميكو وهيكتور فييرا.
ويلمع أيضا بهذه القائمة التاريخية، ألفريدو دي ستيفانو، أيقونة ريفر بليت، وأحد أساطير نادي ريال مدريد الإسباني، الذي تولى مسؤولية قطبي الأرجنتين على فترات متباعدة.
بدأ دي ستيفانو مشواره في “توحيد القطبين” بقيادة بوكا جونيورز موسم 1970/1969، ثم انتقل لتدريب ناديه القديم ريفر بليت موسم 1982/1981، ثم تولى مسؤولية البوكا مجددا ولفترة مؤقتة عام 1985.
وعرف الأسطورة دي ستيفانو طعم النجاح مع الفريقين، وصعد معهما على منصات التتويج، ولكن على المستوى المحلي فقط، حيث قاد بوكا جونيورز للفوز بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) عام 1969، بينما اكتفى (ألفريدو) بإهداء لقب وحيد لناديه القديم ريفر بليت بالتتويج بكأس محلية عام 1981.
ويبقى خوان كارلوس لورينزو، أحد العلامات البارزة في هذه القائمة، حيث قاد بوكا جونيورز للفوز بخمسة ألقاب محلية وقارية، ليحتل وصافة أكثر مدربي النادي تتويجا في التاريخ خلف كارلوس بيانكي.
كما قاد الإيطالي ريناتو تشيزاريني، ريفر بليت لخمسة ألقاب أيضا ليحل سادسا في لائحة الشرف النادي، خلف مدربين بحجم مارسيلو جاياردو، رامون دياز، خوسيه ماريا مينيلا، آنخيل لابرونا والمجري إيمريكو هيرشل.
