يبدو أن المياه قد عادت إلى مجاريها، ومرت سحابة الصيف التي طغت على العلاقة بين نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ونجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا.
فبعدما توترت العلاقة مؤخرا بين نيمار وإدارة النادي الباريسي، وبعد حرب التصريحات بين الطرفين وتمرد الدولي البرازيلي على الالتزام بموعد العودة لتمرينات الفريق، وإعلانه صراحة رغبته في الرحيل هذا الصيف، ظهر مؤشر جديد، قلب كل المعطيات رأسا على عقب، يوحي بأن خلافات الطرفين قد أصبحت من الماضي، وأن صاحب الـ 27 عاما باق مع الفريق.
ولم يشارك نيمار مع كيمبيمبي في مباراة إنتر، وظلا في مقر معسكر الفريق في مدينة شينزن الصينية، وغاب الأول بداعي تجهيزه بدنيا، بينما يتعافى الثاني بعد خضوعه لعملية جراحية.
وربطت تقارير عدة، نيمار بالرحيل عن سان جيرمان خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، من أجل العودة لفريقه السابق برشلونة، لا سيما في ظل رغبة اللاعب في ذلك، واهتمام إدارة الفريق الكتالوني بالأمر، ولكن شيئا من هذا القبيل لم يحدث حتى الآن.