تتوجه أنظار الجماهير الرياضية العربية، لمدينتي كربلاء وأربيل في العراق بدءا من 30 يوليو/ تموز الجاري، حتى 14 أغسطس/ آب المقبل، لمتابعة مواجهات بطولة غرب آسيا.
وتشهد البطولة مشاركة 9 منتخبات تبحث جميعها عن تحقيق نتائج جيدة، فيما سيكون أحد صراعاتها البارزة بين اللاعبين على لقب هداف البطولة.
نرصد هدافي البطولات الماضية لغرب آسيا:
5 أهداف في مباراتين
استضافت الأردن النسخة الأولى من البطولة عام 2000 بمشاركة 6 منتخبات، ودعوة منتخبين من خارج اتحاد غرب آسيا هما كازاخستان وقيرغيزستان.
هذه النسخة الافتتاحية للبطولة شهدت نجاحا ملفتا فيما توج العراقي رزاق فرحان بلقب هداف البطولة برصيد 5 أهداف، بعد أن نجح بتسجيل “هاتريك” في مرمى قيرغيزستان، فيما سجل هدفين في مباراة تحديد المركز الثالث مع الأردن.
شح الأهداف
البطولة الثانية لغرب آسيا أقيمت عام 2002، بمشاركة 6 منتخبات، وهي العراق، إيران، الأردن، فلسطين، لبنان والبلد المضيف سوريا، وظهر واضحا ضعف الحالة الهجومية وشح الأهداف في المباريات، وفي النهاية اشترك 3 لاعبين بصدارة قائمة الهدافين، برصيد هدفين فقط، وهم العراقي رزاق فرحان والأردني مؤيد سليم، والإيراني علي رضا. وشهدت هذه النسخة تسجيل 22 هدفا في 10 مباريات.
أسطورة إيران
توج علي دائي، هداف إيران التاريخي بلقب هداف البطولة الثالثة التي استضافتها بلاده عام 2004، وبرصيد 5 أهداف، منها “هاتريك” في مرمى لبنان، في دور المجموعات.
وسجل دائي مرتين في مرمى سوريا التي خسرت بنتيجة 7-1، في دور المجموعات، و4-1 في المباراة النهائية، بعد أن تجاوزت سوريا منتخب الأردن في نصف النهائي، بركلات الترجيح، فيما هزمت إيران منتخب العراق 2-1.
علي دائي كعادته تألق في البطولة بشكل ملفت وقاد منتخب بلاده للقب.
صدارة مشتركة
البطولة التالية لبطولة غرب آسيا استضافتها الأردن من جديد عام 2007، بمشاركة 6 منتخبات نجح فيها منتخب إيران بالمحافظة على لقبه، فيما اشترك لاعبان في صدارة قائمة الهدافين وهما الإيراني مهدي رجب زاده والعراقي صالح سدير.
تألق إيراني
واصلت إيران تألقها في البطولة فحافظت عام 2008 على لقبها للمرة الرابعة، بعد أن قدمت أداء ملفتا، فيما توج لاعبها كياتوش رحمتي بلقب هداف البطولة برصيد 3 أهداف.
هداف جديد
من جديد استضافت الأردن نسخة غرب آسيا عام 2010 بعد اعتذار لبنان، وفيها توج المنتخب الكويتي باللقب فيما نجح اليمني علي النونو بخطف صدارة هدافي البطولة برصيد 4 أهداف.
تألق سوري
الكويت استضافت البطولة السابعة عام 2012، وفيها فشل الأزرق الكويتي في المحافظة على لقبه، تألق نسور قاسيون “منتخب سوريا” ليفوزوا باللقب لأول مرة، وكذلك توج السوري أحمد الدوني بلقب الهداف برصيد 4 أهداف، مقتسما الصدارة مع العماني قاسم السعيد.
نجاح الدوني جاء ملفتا خاصة أنه جاء في ظل وجود أكثر من لاعب هداف بتشكيلة سوريا، وفي مقدمتهم عمر السومة.
رقم قياسي
نجح القطري بوعلام خوخي بتسجيل رقم قياسي بعدد الأهداف المسجلة للاعب في بطولة واحدة، حين سجل 6 أهداف، في البطولة التي أقيمت في الدوحة، وتوجت بها قطر عام 2013.