شنت الصحف الفرنسية _الصادرة صبيحة اليوم الأحد_ هجومًا لاذعًا بحق لاعب باريس سان جيرمان، نيمار دا سيلفا، على خلفية تصريحاته أمس والتي اعتبرها الفرنسيون إساءة إلى النادي الباريسي.
فأثناء حملة ترويجية للاعب البالغ من العمر 26 عامًا، تلقى سؤالًا من أحد الصحفيين حيال شعوره لحظة تسجيل برشلونة الهدف السادس بمرمى باريس في المباراة الشهيرة، عندئذٍ أجاب نيمار “إنه أمر لا يُصدق”.
وعن اللحظة الأفضل في مسيرته، قال نيمار “عندما فزت مع برشلونة ضد باريس، لقد كان أمرًا رائعًا واحتفلنا جميعًا بشكل مجنون، أعتقد أنها اللحظات الأفضل لنا جميعًا”.
تصريحات اللاعب سكبت النار على البنزين، إذ هاجمته جميع الصحف الفرنسية بكل أطيافها، واصفين إياه بالمستفز، فيما طالب البعض في مقالاتهم بطرد نيمار من جنبات النادي.
صحيفة فرانس فوتبول قالت إن “اللاعب حسم الأمر” وأحدث زلزالًا في النادي، مُشيرة إلى أن نيمار بدأ لتوه حربًا ضد إدارة النادي وزملائه، وهو الأمر الذي من شأنه أن يفقده دعم الجماهير .. الصحيفة الفرنسية واسعة الانتشار قالت إنه لا مناص من بيع اللاعب والتخلص من مشاكله.
فيما عنونت صحيفة ليكيب “نيمار.. كما لو أن شيئًا لم يحدث” حيث أشارت إلى نشاطات اللاعب التجارية ونسيانه لناديه ومسألة تأخره في العودة إلى التدريبات، وكتبت (من المتوقع وصوله يوم الاثنين، متأخرًا أسبوعًا كاملًا عن موعده).
لوباريزيان قالت إن الأمر أصبح “علنيًا” وإن نيمار كشف وجهه الحقيقي ورغبته في المغادرة، ولم يعد يختبيء، حيث أبرزت صدق مشاعرة في العلن. الصحيفة اتهمت نيمار بمحاولة السخرية من مشجعي فريقه ومن النادي أمام وسائل الإعلام، وأكدت أن مستقبله مع باريس بات محل شك.
بينما تساءلت صحيفة لوفيجارو وعنونت (هل هو استفزاز أم إحراج بسيط؟) حيث أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن اللاعب وجد فرصته أخيرًا في كسر الصمت، وتساءلت مرة أخرى (كيف يختار اللاعب أسوأ ليلة في تاريخ فريقه الحالي، كأفضل لحظاته؟)، كُتاب الصحيفة قالوا إن نيمار كان يقصد استفزاز باريس.
