أكدت محكمة إسبانية _بتت بالاستئناف المقدم أمامها من قبل النيابة العامة_ حكم البراءة الذي صدر لصالح الرئيس السابق لبرشلونة ساندرو روسيل، بعد أن كان متهمًا بتبييض الأموال في قضية بث مباريات البرازيل.
وأوقف روسيل احتياطياً على خلفية القضية في مايو 2017، وأفرج عنه تحت مراقبة قضائية مع بدء المحاكمة في فبراير.
وواجه روسيل (55 عاماً) _الذي تولى رئاسة برشلونة خلال 2010 _ 2014_ اتهامات بتبييض الأموال بحكم علاقته بالرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسييرا، في مسائل مرتبطة بحقوق بث مباريات وصفقات رعائية.
وكان الاتهام موجهاً إلى روسيل وزوجته وأربعة أشخاص آخرين، وبعد نحو شهرين من بدء المحاكمة في أواخر فبراير الماضي، أصدرت المحكمة الوطنية في إسبانيا، والتي تتولى النظر في القضايا الكبرى، قراراً بتبرئة المتهمين على خلفية عدم كفاية الأدلة المقدمة من الادعاء.
لكن النيابة العامة الإسبانية التي كانت تطالب بداية بسجن روسيل 11 عاماً وتغريمه 59 مليون يورو، استأنفت حكم البراءة إلا أن المحكمة الوطنية أكدت، اليوم الأربعاء، أن “غرفة الاستئناف ترفض الطعن المقدم من الادعاء ضد قرار التبرئة الصادر في 24 أبريل” بشأن روسيل وخمسة متهمين آخرين.
وفي حكم تبرئة روسيل، رأت المحكمة أنه “لم يتم إثبات أن تحرك الأصول بين الشركات المختلفة المشتبه بها من خلال الاتهام، كان يهدف الى إخفاء عمليات غير مشروعة لتبييض الأموال”.
