يواجه منتخب تونس موقفاً صعباً في المجموعة الخامسة ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، بعدما فشل في إدراك الفوز في أول جولتين أمام أنجولا ومالي، حيث يحتل المركز الثاني برصيد نقطتين خلف مالي صاحبة الصدارة برصيد 4 نقاط، قبل اللقاء الذي يجمع بين أنجولا وموريتانيا اليوم السبت.
وينتظر منتخب تونس حسابات عديدة في سباق التأهل لدور الـ16، فرغم التعادل مرتين إلا أنه قد يصعد متصدراً وربما وصيفاً وقد يحجز بطاقة أفضل ثالث، ولكن في كل طريق سيكون هناك منافس منتظر في دور الستة عشر لنسور قرطاج.
ويحسم منتخب موريتانيا صراع هذه المجموعة وفقاً لنتيجة مباراته اليوم ضد أنجولا، ثم مواجهته ضد تونس.
وربما يحقق المنتخب الموريتاني “ريمونتادا” ويعود بقوة بعد الخسارة برباعية بالجولة أمام مالي ووقتها سيقلب الموازين.
يبقى السيناريو الذي يترقبه منتخب تونس هو الفوز على موريتانيا والصعود بشكل رسمي إلى دور الستة عشر برصيد 5 نقاط في الجولة الأخيرة بغض النظر عن نتيجة لقاء مالي وأنجولا.
وفي حالة فوز تونس على موريتانيا والوصول إلى 5 نقاط ، ينتظر نسور قرطاج نتيجة لقاء مالي وأنجولا لتحديد ترتيبهم في المجموعة.
ويعني فوز منتخب مالي وصوله إلى 7 نقاط وضمان الصدارة وتأتي تونس في هذه الحالة في الوصافة.
ويواجه المنتخب التونسي وصيف المجموعة السادسة بين الكاميرون أو غانا أو بنين أو غينيا بيساو، وإن كانت التوقعات تشير إلى غانا أو بنين.
وفي حالة فوز أنجولا على مالي مع تغلبها على موريتانيا فيصبح رصيدها 7 نقاط، وتتصدر المجموعة وتصعد تونس في الوصافة.
ولكن إذا تعادل منتخب أنجولا مع موريتانيا ثم فاز على مالي أو في حالة فوز أنجولا على موريتانيا ثم التعادل مع مالي فتبقى حسابات التعادل في النقاط بين 3 منتخبات.
وفي حالة تساوي 3 منتخبات في الرصيد، وبعد الرجوع للمواجهات المباشرة وفارق الأهداف بها يتم اللجوء لفارق الأهداف بالمجموعة ثم الأكثر تهديفاً.
وفي حالة التساوي ووصول تونس للصدارة، ستواجه وصيف المجموعة الرابعة، وعلى الأرجح سيكون كوت ديفوار.
وفي حالة تأهل تونس كأفضل ثالث فإنها قد تصطدم بمنتخب مصر حال تصدر الفراعنة ترتيب المجموعة الأولى، وقد يكون الصدام مع المغرب حال فوز أسود الأطلس بصدارة المجموعة الرابعة.
