تولى ياسوهيرو ياماشيتا، المتوج بذهبية الجودو في أولمبياد 1984، رئاسة اللجنة الأولمبية اليابانية اليوم الخميس، خلفًا لتسونيكازو تاكيدا الذي اضطر إلى الرحيل عن المنصب مؤخرًا على خلفية قضية رشوة.
وجرى تعيين ياماشيتا خلال اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية اليابانية، وذلك بعد فترة قصيرة من استقالة تاكيدا إثر القضية المتعلقة بأولمبياد 2020 الذي تحتضنه العاصمة اليابانية طوكيو.
وخلال مسيرته الاحترافية، توج ياماشيتا بالميدالية الذهبية في أولمبياد لوس أنجليس 1984 إلى جانب لقب بطل العالم أربع مرات بين عامي 1979 و1983.
وقال ياماشيتا في مؤتمر صحفي عقد اليوم “أدرك تمامًا حجم مسؤوليات منصب الرئيس قبل أكثر من عام بقليل من استضافة بلادنا للدورة الأولمبية والدورة البارالمبية، علي أن أقود اللجنة وأوحد الجهود التي من شأنها أن تضمن نجاح الدورة”.
وجاءت استقالة تاكيدا من رئاسة اللجنة الأولمبية اليابانية قبل أقل من 400 يوم من حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020.
وقال تاكيدا الذي قاد اللجنة الأولمبية اليابانية لنحو 20 عاما “أنا سعيد للغاية بأنني تمكنت من العمل ومشاركة أهمية الحركة الأولمبية مع الكثيرين”.
وأضاف تاكيدا البالغ من العمر 71 عامًا أن الرحيل عن المنصب كان اختياره، “لذلك لا أشعر بالندم، وإذا كان هناك شيء أود أن أفعله، فهو التعاون”.
كذلك رحل تاكيدا عن منصب رئيس التسويق في اللجنة الأولمبية الدولية.
وتحقق سلطات الإدعاء الفرنسية بشأن تحويلين ماليين في عام 2013 بقيمة مليوني دولار، من لجنة ملف اليابان لطلب استضافة الأولمبياد إلى شركة “بلاك تيدينجز” السنغافورية.
وتشتبه سلطات الإدعاء في أن الهدف من تحويل المبلغ كان شراء الأصوات لصالح ملف طوكيو، وكرر تاكيدا نفيه للادعاءات الموجه له.
