كان تعيين يوب هاينكس مدربًا لبايرن ميونخ فأل خير على توماس مولر، الذي استطاع استعادة بريقه مع الفريق البافاري.
قبل شهور كانت بعض سهام النقد تنهال بشدة على توماس مولر بعد الأداء المتذبذب، الذي كان يقدمه رفقة فريقه البافاري، بل حتى إن الدولي الألماني ظل في مراحل كثيرة من “بوندسليجا” حبيس دكة البدلاء، أو يتم استبداله في الكثير من الأحيان.
بيد أن توماس مولر (28 عامًا) يقدم الآن أداءً قويًا على المستطيل الأخضر، ساعده على استعادة الكثير من بريقه، ورفع من أسهمه من جديد في بورصة اللاعبين الألمان المتألقين مع أنديتهم الكروية.
الثقة
تولي يوب هاينكس من جديد تدريب الفريق البافاري أعاد الثقة من جديد لمولر، حيث وصف المدرب الألماني المخضرم نجم بايرن ميونخ في تصريحات سابقة بـ”القائد”، بالإضافة إلى أن الدولي الألماني يعتبر منتجًا خالصًا للنادي البافاري، ويتمتع باحترام كبير داخل أروقته.
المهام
بحسب نفس المصدر يستفيد مولر من الحرية التي يمنحها له المدرب يوب هاينكس بين خطي الوسط والهجوم، مما يرفع من خطورة مولر أمام مرمى الفريق الخصم.
فقد استطاع الدولي الألماني أن يستعيد حاسته التهديفية من جديد، وهو ما تُظهره أهدافه مع الفريق خصوصًا في النصف الثاني من الموسم الكروي الطويل.
الانسجام
يشير الموقع الألماني إلى أن الانسجام بين مولر وبقية زملائه في الفريق قد بلغ مستوى جيدًا، حيث عبر مهاجم الفريق روبرت ليفاندوفسكي أن تواجد مولر إلى جانبه على الميدان، يُشعره بالراحة.
كما أن مستوى الانسجام اتسع ليشمل أيضًا لاعب ريال مدريد السابق، خاميس رودريجيز، حيث تغزل مولر كثيرًا بصاحب القدم اليسرى الساحرة، بعد أن ساعده على الوصول إلى هدفه 100 في الدوري الألماني.
المنافسة
عودة لاعب الفريق المصاب تياجو الكانتارا إلى اللعب، فضلًا عن وجود خاميس رودريجيز مع الفريق، قد يرفع المنافسة من جديد بين اللاعبين للحصول على موقع ثابت في تشكيلة الفريق، وهو ما يصب في مصلحة اللاعب.
وقال مدرب الفريق هاينكس بهذا الصدد: “يعرف (مولر) أن هناك منافسة داخل الفريق”، مضيفًا أن أداء اللاعب هو من يخول له اللعب أم لا، وتوماس مولر يعرف هذا المعيار.
كأس العالم
يشدد هاينكس أن رجوع مولر إلى مستواه المعهود، مرتبط بشكل كبير بكأس العالم في روسيا سنة 2018، إذ يدرك الدولي الألماني أن عليه تقديد أداء جيد مع فريقه، يقنع به مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف، ويشفع له بحمل قميص المانشافات في الصيف.