توتنهام المسمار الأخير في نعش قدسية جوارديولا – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

توتنهام المسمار الأخير في نعش قدسية جوارديولا

تقرير :  يستعد مانشستر سيتي الإنجليزي لاستضافة توتنهام هوتسبير، اليوم الأربعاء، على ملعب الاتحاد، في إطار منافسات إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويدخل السبيرز المباراة بأفضلية طفيفة للتأهل، بعدما نجح الفريق اللندني في الفوز ذهابًا بهدف دون رد.

ويخشى بيب جوارديولا، مدرب المان سيتي، تكرار فشله أوروبيًا للموسم الثالث على التوالي مع السيتي، بتوديع البطولة على يد نظيره الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.

ونستعرض  أبرز الأسباب التي قد تقود توتنهام لإنهاء قدسية جوارديولا في عالم الساحرة المستديرة، خاصة في دوري أبطال أوروبا، على النحو التالي:

العيش على الأطلال

رغم البداية الاستثنائية للمدرب الكتالوني ونجاحه في الظفر بلقبي دوري أبطال أوروبا مع برشلونة، في أول 3 سنوات بمسيرته، إلا أن إنجازاته القارية توقفت عند هذا الحد.

وحقق جوارديولا اللقب مرتين عامي 2009، و2011 مع الجيل الذهبي للبلوجرانا، قبل أن يرحل بنهاية موسم 2011-2012.

وبعدما قضى عامًا من الراحة، تحول جوارديولا صوب ألمانيا، لبدء رحلة جديدة كمدرب للعملاق البافاري، بايرن ميونخ.

وعلى مدار 3 سنوات، لم يستطع مدرب السيتزنز الحالي قيادة الفريق البافاري للإنجاز الأوروبي المنتظر، رغم توليه تدريبه، بعد تتويجه مع يوب هاينكس بطلًا لأوروبا عام 2013.

وتحطمت طموحات بيب عند صخرة الإسبان، طوال رحلته مع البايرن، بعدما ودع نصف النهائي 3 مرات متتالية على يد ريال مدريد، برشلونة، وأتلتيكو.

وفور تحوله إلى إنجلترا، لتولي تدريب المان سيتي، لازم الفشل جوارديولا، رغم الثناء والمدح الذي يلقاه دومًا لأفكاره الكروية، وفلسفته داخل المستطيل الأخضر.

وعلى مدار موسمين، ودع السيتي البطولة الأوروبية مرتين تحت قيادة جوارديولا، الأولى جاءت في وقت مبكر بالإقصاء من دور الـ16 على يد موناكو الفرنسي.

وجاءت الصفعة الثانية في ربع نهائي الموسم الماضي، بعدما خسر ذهابًا وإيابًا على يد ليفربول الإنجليزي.
عقدة الذهاب

ويقف التاريخ حائلًا أمام طموح جوارديولا، الذي يُمني نفسه بتجاوز عقبة توتنهام، رغم الخسارة ذهابًا خارج أرضه.

ولم يتمكن جوارديولا طوال مسيرته التدريبية من العودة في النتيجة، والتأهل في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، كلما خسر في مباراة الذهاب خارج ملعبه.

وخاض المدرب الإسباني 6 محاولات فاشلة، لم يتمكن خلالها من تعويض خسارته ذهابًا، ليودع البطولة حتى حين فوزه في الإياب.

واستطاع جوارديولا تحقيق الفوز 3 مرات بعد الخسارة ذهابًا في الأدوار الإقصائية، لكن كافة هذه الانتصارات لم تكن كافية لعبوره للدور التالي.

ومع برشلونة، خسر الفريق تحت قيادته أمام إنتر ميلان الإيطالي (1-3)، في ذهاب نصف النهائي، ليفوز البلوجرانا إيابًا (1-0)، لكن الانتصار الهزيل لم يكن كافيًا لخطف بطاقة العبور.

وخلال حقبته مع بايرن ميونخ، حقق جوارديولا الفوز على برشلونة في الإياب (3-2)، لكن الانتصار لم يشفع له لتعويض خسارة الذهاب بثلاثية نظيفة، ليودع البطولة مجددًا من نصف النهائي.

وفي موسمه الأخير مع الفريق البافاري، فشل من جديد في تعويض خسارته ذهابًا أمام أتلتيكو مدريد (0-1)، رغم فوزه إيابًا بهدفين مقابل هدف، ليودع البطولة من الدور ذاته.

وفي 3 مناسبات أخرى، غابت الانتصارات عن فرق جوارديولا ذهابًا وإيابًا، آخرها خسارته مرتين أمام ليفربول في الموسم الماضي (0-3)، و(1-2).

ومع هذا السجل المخيب لمدرب السيتي، قد يصبح توتنهام مسمارًا أخيرًا في نعش قدسيته، وفلسفته الكروية، التي لم تمنح أي فريق دربه في آخر 8 سنوات أي إنجاز أوروبي.

التصنيفات: دوري ابطال اوروبا,عاجل