كثير من الذي يتحدثون معي عن الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي، أشادوا بما تقوم به تجاه منسوبيها، من خلال التعاون والتضامن في كثير من المواقف .
فرضت الجمعية بذلك احترام الآخرين ، في ظل عدم اهتمام الجهات المسؤولة والتي تتمتع بالدعم المالي.
إدانة الجمعية لما تعرض له الناقد الرياضي سفيان محمد الثور ، من اعتداء جبان من قبل عصابة في حارة بستان السلطان بصنعاء القديمة، هي أحدى المواقف المشرفة تجاه الزملاء.
ما نحتاج إليه هي هذه الروح التضامنية التي بدأت تتلاشى، حتى أعادت الجمعية احياءها من جديد، مع تمنياتنا لكل هذه الجهود الخيرة بالتوفيق.
تثقيف صحي..
وباء الكوليرا أضحى معضلة حقيقية، وخطر يهدد الجميع، ونشيد هنا بالجميل الرائع د. صقر المريسي نائب رئيس فرع الجمعية بمحافظات ذمار – البيضاء – الضالع، فالرجل يبذل مجهود كبر في إنقاذ الكثيرين ممن أصيبوا بمدينة دمت .
الجهود التي يبذلها مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة البيضاء، من خلال الخطباء والمرشدين والمرشدات، تستحق الإشادة، فانتشار الوباء بمختلف مديريات المحافظة يتوجب على الجميع التوعية بخطورته وطرق الوقاية منه.
وايتات الماء مرتع خصب لنقل المرض، وينبغي على أصحابها كلورتها حفاظا على نظافة الماء، خاصة تلك تستخدم في إيصال الماء لجرب القات.
الجمعية والوقوف مع منسوبيها .. د. محمد النظاري
التصنيفات: ميادين