تقرير :
ينوي ريال مدريد، القيام بثورة تغيير خلال الصيف المقبل، بعد موسم كارثي للميرنجي على كل المستويات، حيث ودع مُبكرًا المنافسة محليا وأقصي من دوري أبطال أوروبا.
ويُعد الويلزي جاريث بيل، أحد أبرز المرشحين للرحيل عن قلعة “سانتياجو برنابيو” بالصيف المقبل، في ظل عدم نجاحه في إثبات ذاته مؤخرًا بجانب العديد من الأزمات التي تلاحقه.
ونسلط الضوء خلال التقرير التالي، على أبرز الأسباب التي تُعجل برحيل النجم الويلزي.
عودة زيدان
عكس العديد من لاعبي ريال مدريد، لم تكن عودة الفرنسي زين الدين زيدان لتولي القيادة الفنية للميرنجي بعد مرور نحو 9 أشهر فقط من رحيله، خبرا سارا لبيل.
واتسمت علاقة بيل مع زيدان بالتوتر خلال الولاية الأولى للفرنسي، حيث لم يكن يشارك بشكل مستمر، بل وأشارت تقارير إلى أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل الصيف الماضي لعدم رضاه بالجلوس على مقاعد البدلاء، لكنه استمر بعد رحيل المدرب الفرنسي.
وصرح بيل بعد رحيل زيدان: “لا يمكنني القول إننا كنا مُقربين من بعضنا البعض، بل علاقتنا كانت احترافية وعادية، وشعرت بالإحباط لعدم مشاركتي أساسيًا في نهائي دوري الأبطال، رغم لعبي بشكل جيد منذ عودتي من الإصابة”.
وأفادت التقارير مؤخرًا، بأن زيدان اتخذ قراره برحيل بيل بنهاية الموسم الجاري، بغض النظر عن أدائه في المباريات المتبقية من الموسم.
واعترف جوناثان بارنيت وكيل أعمال بيل، بأن العلاقة بين اللاعب وزيدان كانت متوترة، بسبب عدم وجود تفاهم بين الثنائي.
وحول مستقبله علق: “بيل سيتحدث مع زيدان وسنرى كيف ستسير الأمور حتى نهاية الموسم.”
أزمة مع الجماهير
علاقة بيل وجماهير الميرنجي ليست في أفضل حالاتها، حيث لم تتوقف الجماهير عن إطلاق صافرات الاستهجان ضده، بسبب تراجع مستواه بجانب عدم إظهار أي حماس على أرض الملعب.
وما زاد الطين بلة، تصريح وكيل بيل عقب كلاسيكو الليجا الذي خسره الملكي بهدف دون رد: “جاريث يستحق الكثير من الاحترام والطريقة التي عاملوه بها تمثل عارا عليهم، فهو خلال الـ 6 سنوات التي قضاها في إسبانيا فاز بكل شيء، يجب عليهم تقبيل قدميه”.
وبعد أن كانت الجماهير تُعول على بيل في بداية الموسم، ليكون نجم الفريق الأول بعد رحيل كريستيانو رونالدو، أصبحت تطالب برحيله.
خلافات شخصية
علاقة بيل مع زملائه في غرفة خلع الملابس، أيضًا ليست على ما يرام، حيث انتقده الحارس تيبو كورتوا بعدما غاب عن عشاء اللاعبين الجماعي لمناقشة أمور الفريق.
وفي نفس السياق، انتقده البرازيلي مارسيلو لعدم استطاعته التحدث باللغة الإسبانية رغم الـ6 سنوات التي قضاها مع الفريق.
وأيضًا علاقة بيل مع الصحافة الإسبانية متوترة جدًا، حيث يرى الويلزي أن هناك توجه ضده، وهجوم شرس عليه.
صفقات الصيف
في ظل سعي إدارة ريال مدريد، لحسم التعاقد مع صفقات مميزة، وتجديد الدماء سيكون رحيل بيل أمرا لا بديل له، من أجل توفير أموال نظير بيعه، بجانب التخلص من عبء الراتب الكبير الذي يحصل عليه والذي يصل إلى 13 مليون يورو سنويًا.
ورغم وصوله إلى 29 عاما، إلا أن هناك اهتمام كبير به من كبار أوروبا مثل مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ وبنسبة أقل توتنهام (فريقه السابق)، حيث ينتظر الويلزي فصلا جديدًا في مسيرته بعيدًا عن قلعة الميرنجي.
