قرار الاتحاد الموريتاني يثير جدلا كبيرا – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

قرار الاتحاد الموريتاني يثير جدلا كبيرا

قرر الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، الشهر الماضي، تأجيل 5 مباريات من الدوريات المحلية كانت مبرمجة على ملعب شيخا بيديا، بداعي أن الملعب سوف يحتضن تظاهرة سياسية ينظمها أحد المرشحين لرئاسة موريتانيا.

وأثار القرار الكثير من الجدل في الوسط الرياضي المحلي، واعتبره بعض المتابعين للشأن الكروي أن هذا الأمر يؤثر على تمنية اللعبة في البلاد.

لكن طائفة أخرى ترى أن الملاعب مرافق عامة بالدولة يمكن أن تستخدمها لحدث معين إذا ما اقتضت الضرورة ذلك.

وما زاد من الجدل أن موريتانيا تعاني نقصا حادا في البنية التحتية الرياضية، خاصة الملاعب.

وفي ظل تزايد الاهتمام بالجانب الرياضي من طرف السلطة العليا في البلاد، وتميز الرياضيين الموريتانيين في التظاهرات الدولية، بات لزاما عليها تطوير بنيتها التحتية لتكون قادرة على استضافة تظاهرات قارية، وتحديدا بطولة أفريقيا للشباب التي ستنظم 2021 بنواكشوط.

ويوجد في نواكشوط 3 ملاعب فقط ذات أرضية من العشب الصناعي مؤهلة لاستضافة مباريات في الدوري المحلي، وهي الملعب الأولمبي أشهر ملاعب البلاد وأكبرها، وكذلك ملعب شيخا بيديا الذي تمت زيادة سعته الاستيعابية العام الماضي بتمويل من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إضافة لملعب ملح الذي تم تشييده منذ عامين من خزينة الدولة الموريتانية.

ملعب شيخا بيديا هو الملعب الوحيد الذي يتم استخدامه حاليا لاحتضان مباريات كرة القدم من الملاعب الثلاثة المذكورة في العاصمة، حيث يحتضن أسبوعيا أكثر من 30 مباراة في الدوري الممتاز والدرجة الثانية والفئات السنية ومباريات المنتخب والأندية الخارجية، إضافة لتدريبات المنتخبات الوطنية، وكذلك تدريبات الأندية المحلية وتمارين الأكاديمية الرياضية.

وتم إغلاق الملعب الأولمبي مطلع عام 2017 من طرف السلطات العليا بعد تحذيرات من الشركة التي تتولى عمليات الصيانة بأنه لم يعد آمنا على المتفرجين، وقد تمت إعادة ترميمه مجددا لكنه لم يفتح حتى اللحظة أمام المباريات، أما ملعب ملح فقد دشنه وزير الرياضة والشباب قبل عامين ولم يحتضن سوى التظاهرات السياسية التي تنظم في المواسم الانتخابية.

التصنيفات: أخبار عربية,عاجل