اسفرت فعاليات عرض “سماك داون” الذي اقيم فجر اليوم بتوقيت بيروت، الكشف عن هوية البطل الجديد للولايات المتحدة بعد سلسلة تصفيات متلاحقة، اثر تخلي دولف زيغلر المفاجىء عن اللقب منذ اسابيع.
وكانت التصفيات قد استكملت بمباراة نصف النهائي الاولى بين جيندر مهال وكزافيير وودز، تحت انظار كل من “الاخوين سينغ” وعضوي “اليوم الجديد” (بيغ اي لانغستون وكوفي كينغستون). وكان من الطبيعي ان يحاول الاخوان “سينغ” التدخل لصالح مهال، لكن محاولتهما باءت بالفشل واعترضهما لانغستون وكينغستون وعمدا الى محلاقة الاخوين الهنديين الى الكواليس. في المقابل، كان مهال يحاول داخل الحلبة استغلال فارق الحجم لصالحه، لكن وودز لم يكن لقمة سائغة، الا ان الرياح جرت بما لا يشتهي لتنتهي الامور لصالح مهال وينتقل الى المباراة النهائية.
المباراة الثانية في الدور نصف النهائي جمعت بوبي رود وموهو راولي في مواجهة كانت ندية وقوية، الا ان رود اثبت منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، تفوقه وقدرته على منع منافسه من اخذ المبادرة، حتى اعلن الحكم فوزه، وبالتالي انتقاله الى المباراة النهائية لمواجهة جيندر مهال على اللقب الاميركي.
وبعد المباراة، اقتحم “الاخوان سينغ” الحلبة وتعرضا لرود بالضرب من الخلف، قبل ان يغادرا ويدخل مهال الى الحلبة لابلاغ رود انه ينوي القضاء عليه في المباراة النهائية بينهما الاسبوع المقبل. لكن رود كان له رأي آخر، وتحدى مهال لمنازلته فوراً، وهو طلب لاقى آذاناً صاغية من قبل مدير العرض دانيال براين الذي اعلن اقامة المباراة النهائية بشكل فوري.
وتلاقى المصارعان مع رغبة واضحة من قبل كل منهما للفوز باللقب، وذلك تحت انظار براين ومسؤول العرض شاين ماكمان. وقدم كل من المصارعين الاثنين كل ما في جعبتهما من خبرات جمعاها على مر السنين، وقدما اداء باهراً، قبل ان ينجح رود في اقتناص الفوز عبر حركة DDT كانت كافية لتتويجه باللقب الاميركي للمرة الاولى في مسيرته.
وعلى خط آخر، كانت مصارعات العرض منقسمات في مباراة مهمة جمعت روبي رايوت وليف مورغان وساره لوغان من جهة، وشارلوت فلير وناومي وبيكي لينش من جهة ثانية. وتبادل الفريقان السيطرة الى ان تمكنت رايوت وحليفتيها من تحقيق الفوز بشكل مفاجىء.