لن أخشى لغتي ولن أخاف من الغيب في تناولي لما قدمه حارسنا محمد أمان أمام اسود الرافدين في مفتتح مواجهات المنتخبين لحساب خليجي الكويت وسأترك مواجهة الأخصر السعودي لتفاصيلها في وقته وفي حينه فلكل حادثة أحاديثها ..
نحن شعب نرمم أيامنا الكروية عندما نشاهد لاعباً يمنيا يتألق ولو ” فردياً” لذلك ولأن المباريات ذات النهج الدفاعي في شريعة كرة القدم الفنية هي تلك المناسبات التي تظهر قيمة جوهر موهبة الحارس وخطه الدفاعي…
لا أحب الرحيل الجماعي صوب أفكار تقلل من القيمة “الفردية” التي يظهرها لاعب بعينه لمجرد أننا خسرنا أمام متصدر قائمة الترشيح لخطف لقب البطولة بفارق هدف واحد وحيد يتيم قد يكلف أسود الرافدين خروجاً من دور البطولة الأول في حال اللجوء لحسابات فارق الأهداف لذلك أقول لولدنا محمد أمان وهو تلميذ أسطورة الحراسة اليمنية معاذ عبد الخالق إن حديث ” السفاح” يونس محمود معك لم يكن من باب “جبر الخواطر وسوالف هاردلك واخواتها” بل كان إعجاب خبير تهديف يقدر قيمة حامي العرين الذي يعرف كيف يكون ذهنياً ونفسياً وبدنيا وفنياً في مستوى المواجهات الكبرى ..بشرط تواجد دفاعي ” محترم” لرفاق يثقون فيه تماماً ..
كرة القدم ” غدارة” قد تخذلك في توقعاتك ولكن “وكفاية خوف من المجتمع” وسأقولها لا مباليا بإننا أمام المتتخب السعودي” المهزوز ” لن نكتفي بالقليل ولن نكون ضحية خنجر ذهبي يجعل قلوبنا مجرد قتلى ترقص على أوجاعها وإن محمد أمان بحول الله سيجدها فرصة ليتألق مرة أخرى دون إغفال رغبة جامحه لدى لاعبي الاخضر بزيارة شباك تمنحهم نتيجه مريحة قبل مواجهة العراق لنصل في نهاية المطاف بأن كل الاغاني ممكنة وأن لا ننظر فقط الى النصف الفارغ من لقاء السعودية.. وأن نطمئن على حالة الاستشفاء البدني للاعبينا بعد مباراة العراق الصعبة جداً ..