تمثل بطولة كأس الخليج العربي “خليجي 26” فرصة مثالية بالنسبة للمنتخب السعودي بقيادة مدربه الفرنسي هيرفي رينارد، من أجل توسيع قاعدة الاختيار في عديد المراكز بصفوف الأخضر.
وتقام البطولة في الفترة من 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري حتى الثالث من يناير/كانون الثاني المقبل في دولة الكويت.
وسيلعب الأخضر ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا البحرين واليمن والعراق.
وشملت خيارات رينارد عناصر الصف الأول في المنتخب واللاعبين الذين يشاركون بانتظام مع أنديتهم الأمر الذي يتيح فرصة جيدة لاختبار قوة هؤلاء اللاعبين وخلق أجواء تنافسية بين أكثر من لاعب في مختلف المراكز.
ومن بين المراكز التي تشهد تنافسا شديدا، الظهير الأيمن الذي يفتقد خدمات المتألق سعود عبد الحميد لاعب روما الإيطالي الحالي، نظرا لكون البطولة لا تأتي ضمن الأجندة الدولية.
وفي غياب عبد الحميد يبرز اسم سلطان الغنام الظهير الأيمن للنصر، الذي يقدم مستويات رائعة مع فريقه.
أداء متوازن
ويتسم أداء الغنام صاحب الـ30 عاما، بقدرته الكبيرة على تحقيق التوازن ما بين الواجبات الدفاعية والهجومية، حيث أظهر ذلك بوضوح خلال آخر موسمين مع النصر، وكذلك في مشاركاته الدولية.
ويجيد نجم النصر صناعة الأهداف، من خلال عرضيات متقنة، ما يجعله أمام فرصة جيدة لتنشيط الجانب الهجومي للأخضر في البطولة الخليجية.
ولعب سلطان 24 مباراة مع المنتخب السعودي منها 9 كبديل، بينما خاض 16 مباراة كاملة مع الأخضر، بإجمالي دقائق 2272 دقيقة، لكنه لم يسجل أو يصنع أي أهداف.
وخلال مشواره مع النصر لعب سلطان الغنام 229 مباراة سجل خلالها 12 مباراة وصنع 37 هدفاً.
ولا تختلف أرقام سعود عبد الحميد كثيرا عن الغنام إذ لعب 39 مباراة منها 12 كبديل كما لعب 25 مباراة كأساسي وسجل هدفاً وحيدا بينما لم يصنع أي أهداف، ما يجعل فرصة الغنام قائمة من أجل إثبات حضوره بقوة مع الأخضر في خليجي 26.
