يعد الهلال، أكثر أندية الدوري السعودي للمحترفين، تضررا من إصابات لاعبيه، خلال فترة العطلة الدولية.
يأتي ذلك مع توالي الاستحقاقات على مستوى المنتخبات، واستمرار مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ومن ثم تلاحم المباريات وتلاحق التوقفات الدولية.
وقبل بداية الموسم الحالي، تلقى الهلال، صدمة مبكرة، بإصابة متعب الحربي الظهير الأيسر المنتقل إلى صفوفه هذا الصيف، والذي لم يتسن له خوض أي دقيقة رسميةً، بعد انضمامه للزعيم في صفقة قياسية من الشباب، بلغت أكثر من 120 مليون ريال.
وتعرض الحربي لإصابة في عضلة الساق الخلفية، خلال الدقائق الأولى من مباراة السعودية أمام إندونيسيا في تصفيات كأس العالم.
ومنذ سبتمبر/أيلول الماضي، لم يستعد الهلال، جهود لاعبه متعب الحربي إلا مؤخرا على مستوى التدريبات، الأمر الذي يؤكد معاناة الأزرق مع فترة العطلة الدولية.
وتكرر الأمر في تدريبات الأخضر قبل لقاء الصين بنفس العطلة الدولية خلال الشهر الماضي، عندما تعرض المدافع علي البليهي لإصابة عضلية.
لكن لحسن حظ الهلال، أن الإصابة لم تبعد البليهي كثيرًا، حيث خسر الأخضر فقط، جهود اللاعب، في تلك المباراة التي فاز فيها 2-1 على الصين.
ومع قدوم عطلة أكتوبر/تشرين أول، توالت الإصابات على الهلال، حيث تعرض الحارس المغربي ياسين بونو، لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ، خلال مشاركته أمام أفريقيا الوسطى في تصفيات أمم أفريقيا 2025.
وأثبت الفحص الطبي، صعوبة لحاق ياسين بونو بمباراة الهلال أمام الفيحاء في الجولة السابعة لدوري روشن السعودي، غدا الجمعة.
نيمار الأول
لعل أبرز وأصعب إصابات لاعبي الهلال في العطلات الدولية، تلك التي حدثت قبل عام من الآن، والتي تعرض لها البرازيلي نيمار في بداية مشاركاته مع الزعيم.
وأصيب نيمار بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مباراة السامبا ضد أوروجواي، وغاب عن الملاعب حتى الآن، علما بأنه شارك مع الهلال في 5 مباريات، وسجل هدفا وحيدا وصنع 3 آخرين.