ضمن فعاليات الجولة الثانية من منافسات دوري ابطال اوروبا،حقق نادي ارسنال الانكليزي فوزا” ثمينا” بين جماهيره في استاد الايمارتس بعد ان تفوق على باريس سان جيرمان الفرنسي وبواقع ٢-٠ وبهذا الفوز حقق الغانرز فوزه الاول
ليخطف المركز السادس مؤقتا” فيما تراجع ترتيب الفريق الباريسي الى المركز ٢٠.
ومع بداية الشوط الاول حاول لاعبو الفريق الباريسي الضغط على حامل الكرة لدى لاعبي الغانرز مما صعب من مهمة اخراج الكرة بسلاسة من مناطق ابناء المدرب ميكيل ارتيتا واعتمد لاعبو الغانرز على الهجمات المرتدة وكاد بوكايو ساكا
ان يفتتح التسجيل ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم، وفي الدقيقة ٢٠ تمكن كاي هافرتز من منح ارسنال هدف التقدم برأسية جميلة بعد عرضية رائعة من لياندرو تروسارد، وبعد هذا الهدف هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير وحاول لاعبو بي أس
جي القيام بردة فعل هجومية وكان للظهير الايسر نونو مينديز تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم ورغم سيطرة واستحواذ لاعبي باريس الا ان خطورتهم غابت عنهم وبدوره نشطت مرتدات لاعبي الغانرز بشكل اكبر ولكن بغياب أي فعالية
هجومية تذكر وانقذ حارس ارسنال دافيد رايا محاولة خطيرة من اشرف حكيمي ليحرمه من هدف محقق وفي الدقيقة ٣٥ تمكن بوكايو ساكا من خطف هدف ثاني للغانرز بعد عرضية من اللاعب نفسه وسوء تفاهم بين دفاع وحارس بي أس جي
لتدخل الكرة الشباك ولم تنجح محاولات بي أس جي في اختراق دفاع الغانرز الدقيقة لينتهي هذا الشوط بتقدم ارسنال وبواقع ٢-٠.
وفي الشوط الثاني واصل لاعبو باريس سيطرتهم الكبيرة على الكرة وانما بغياب أي فعالية هجومية تذكر وبدوره اعتمد ابناء المدرب ارتيتا على الهجمات المرتدة وكان غابرييل مارتينيلي قريب من خطف هدف ثالث لفريقه ولكن الحارس
جيانلويجي دوناروما تصدى له ببراعة كبيرة، وبعدها اجرى المدرب لويس انريكي تبديلات جذرية في صفوف فريقه في محاولة لتحسين الاداء الهجومي ولكن التنظيم الدفاعي للاعبي الغانرز صعّب من مهمة الفريق الباريسي، وبعدها حرمت
العارضة البرتغالي جواو نيفيز من تقليص الفارق بعد ان ارتطمت تسديدته بالعارضة وواصل لاعبو ارسنال مرتداتهم السريعة وواصل دوناروما تألقه بتصديه لمحاولة خطيرة اخرى من مارتينيلي، وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة واصل الفريق
الباريسي سيطرته وانما بغياب الوتيرة الهجومية حيث فشل ابناء المدرب لويس انريكي من اظهار قوتهم الهجومية في ظل التنظيم المميز لدفاع الغانرز لتنتهي المباراة بفوز ارسنال وبواقع ٢-٠.
وفي مباراة اخرى، تمكن نادي باير ليفركوزن الالماني من مواصلة عروضه القوية بعد ان نجح في تحقيق فوزه الثاني في البطولة ليخطف المركز الثالث مؤقتا” بفوزه امام ميلان الايطالي وبواقع ١-٠ ليتلقى الفريق الايطالي خسارته الثانية.
وفي الشوط الاول فرض لاعبو ليفركوزن سيطرتهم الكبيرة على مجريات اللقاء وسط تكتل دفاعي كبير من جانب لاعبي الميلان والذين فشلوا في القيام بأي ردة فعل تذكر وبدوره الغى حكم اللقاء هدف لفكتور بونيفاس بداعي التسلل ولم يستغل
ابناء المدرب تشابي الونسو ضغطهم ليخفقوا في خطف هدف التقدم، وفي الشوط الثاني واصل الباير ضغطه وتمكن بونيفاس من خطف هدف التقدم في الدقيقة ٥١ بعد تمريرة حاسمة من جيريمي فريمبونغ، وبعدها سيطر لاعبو الميلان على
مجريات اللقاء بشكل كبير حيث سنحت لهم العديد من الفرص الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم لتنتهي المباراة بفوز ليفركوزن وبواقع ١-٠.
وفي باقي المباريات، حقق بوروسيا دورتموند الالماني فوزا” كاسحا” امام سلتيك الاسكتلندي وبواقع ٧-١ على ارضية ملعب السيغنال ادونا بارك ليخطفوا صدارة الترتيب مؤقتا” وسجل كريم اديمي ثلاثية وغيراسي ثنائية، بينما حقق نادي انتر
ميلان الايطالي فوزا” كبيرا” امام النجم الاحمر الصربي وبواقع ٤-٠ وبدوره تعادل ايندهوفن الهولندي امام سبورتينغ لشبونة البرتغالي وبواقع ١-١، وبدوره حقق نادي مانشستر سيتي الانكليزي فوزا” كبيرا” امام سلوفان براتيسلافا السلوفاكي
وبواقع ٤-٠ وسجل اهداف السيتي كل من الكاي غوندوغان وفيل فودين وايرلينغ هالاند وجايمس ماكاتي.
