تعز/ عبدالرقيب فارع
عُّقد اليوم بمقر نادي الصقر الرياضي والثقافي بمحافظة تعز مؤتمر صحفي بمناسبة تسليم مقر النادي من قبل قيادة النجدة بالمحافظة ، وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره نائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ رياض عبدالجبار الحروي وأمين عام النادي الكابتن علي هزاع واعضاء مجلس الإدارة وممثلي قيادة النجدة وعدد من وسائل الإعلام .
أكد نائب رئيس مجلس ادارة نادي الصقر الاستاذ رياض عبدالجبار الحروي ابو مهند بإن هذا اليوم الصقراوي الفريد الذي نجتمع فيه بعد عشرة اعوام من الغياب القسري، نشعر فيه بالزهو ومشاعر فرح يصعب وصفها بكلمات في هذه اللحظات .
وقال نعود اليوم الى تاريخ الصقر المرصع بالجواهر ، نعود الى ارض البطولات والى ميادين الاحلام التي جمعتنا فيها مواقف وحكايات ومغامرات وتحديات .
وأضاف نعود الى نادينا مدججين بالطموحات والامال ولسان حالنا يقول ، الصقر الذي تعثر بسبب ظروف الحرب عاد ليحلق من جديد وفق رؤى ناضجة ومشاريع بناء مثمرة وتطلعات سوف نسعى الى تحقيقها بتكاتف كل الجهات ذات العلاقات من مؤسسات دولة ومنظمات وقطاع خاص .
وقال لن يعيقنا ان نبدأ من الصفر فأنتم تشاهدون كيف ان النادي دُمر كليا ولم يعد هناك حجر على حجر .
ومضى يقول شاهدتم بإعينكم انقاض دمار واسع ، دمار في البنية التحتية وهذا معناه انه من الواجب فور استلامنا لمقر النادي ان نبدأ حشد الطاقات والامكانات وكل وسائل البناء والتأهيل والتغيير لنحقق نهوضا يستند على مشروع كبير ، مشروع يُراعى فيه ان يعود الصقر افضل مما كان بكثير .
مستطرداً بالقول ليس فقط في بنيته التحتية ومنشاءاته وانما ايضا بكل العابه وانشطته ، معتمدين على الله ثم على كل من سوف يصطف معنا لنضع الحجر فوق الحجر . واردف قائلاً اعلم جيدا انكم سوف تتسألون عن الخطوات التي سوف نشرع بها بعد استلام النادي لهذا سأقول لكم ان اعادة بناء نادي مدمر ليس امرا سهلا وسيحتاج الى الكثير من الوقت والجهد والمال .
واردف قائلاً اعددنا مخططات هندسية وسنبحث مع الجهات الرسمية والمنظمات الدولية فرص الحصول على التمويل اللازم التمويل الذي سوف يعيننا على بناء نادٍ كبير بمنشاءاته من صالات رياضية مع ملحقاتها من مدرجات واضاءات وملاعب متعددة لمختلف الالعاب ومباني سكنية وحدائق ومسابح واسوار وطرقات .
وبين الحروي إنه سيتم اعادة العمل في مشروع الصقر الاستثماري وكل مايمكن ان يجعل من نادي الصقر قلعة رياضية محصنة بتطلعات وامال ربانها قائد سفينة البناء والتغيير الاستاذ شوقي احمد هائل سعيد رئيس مجلس ادارة النادي الذي بذل الكثير وسخر وقته لتصبح قرارات وتوصيات الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته الجمعية العمومية في الرابع من اكتوبر من العام الفائت الى واقع ملموس .
مستطرداً بالقول منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا الذي نستلم فيه مقر النادي لم يتوانى قائد الصقر ولم تتوانى الادارة او تدخر جهدا في المتابعة حتى وصولنا الى هذه اللحظة التاريخية التي نستلم فيها ارضية النادي، واقول ارضية النادي لانه فعلا لم يعد هناك ناد بعد ان طاله الدمار وتساوت مبانية وصالاته بالارض ثم تعرض للنهب في اول ايام الحرب وبعد ذلك مُنعنا من دخوله فترة عشرة اعوام بسبب ظروف انتم تعلمونها جيدا .
مؤكدً انهم يتطلعوا الى اعادة النادي الى مكانته في مختلف المناحي والمستويات الرياضية والثقافية والاجتماعية لكن هذا يتطلب بالمقابل من كل الصقراوين الصبر فأمامنا مشوار طويل والامر في مجمله ليس سهلا فتوفير ميزانية لاعادة بناء النادي وتأهيله سوف يحتاج الى متابعات ومراسلات ومحطات كثيرة .
وواصل حديثه قائلاً نحن بإذن الله لن نقصر وسنبذل كل جهودنا ليعود صقر البطولات الى وضعه في منصات التتويج بإذنه تعالى .
مختتماً حديثه بالشكر الجزيل للجميع على جهودهم في اعادة النادي الى مجلس ادارته وجمعيته العمومية وجماهيره وفرقه الرياضية .
ونسأل الله ان يوفقنا الى مانصبو اليه في مجلس الادارة والجمعية العمومية وتصبوا اليه جماهير الصقر في عموم اليمن .
وفي اتصال هاتفي بعث رئيس مجلس الإدارة الهائل شوقي أحمد هائل تهنئة لأسرة نادي الصقر خاصة وللأسرة الرياضية في تعز واليمن عامة، عودة النادي واستلامه رسميًا اليوم .
وقال إنها لحظة تاريخية مهمة ومفرحة، وبقدر الحزن على الدمار الشامل الذي لحق بالنادي وملحقاته كليًا، لكننا نؤكد أننا سنسعى ككتلة واحدة من أجل إعادة بناء نادينا العريق بالشكل الذي يليق به وفق رؤى حديثة ومتجددة بالتنسيق مع جميع جهات الاختصاص والمانحين والذين آمل تعاونهم الجاد، ليعود صقر البطولات الى منصات التتويج بإذن الله .
واثنى الاستاذ شوقي في ختام اتصاله على مجهودات كل من كان له دور في إنجاح هذه الجهود.
من جهته طالب الاستاذ زيد النهاري عضو مجلس الإدارة جميع ابناء الصقر الوقوف الى جانب الإدارة والعمل بروح الفريق الواحد والابتعاد عن اي ممحاكات حتى يتسنى لمحبي وعشاق الصقور ولجماهير الحالمة تعز العودة لمنصات التتويج وتحقيق الطموحات والاماني .
