تأمل المنتخبات العربية مواصلة انتصاراتها لحسم التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية الـ35 التي يحتضنها المغرب بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، عندما تنتقل إلى خارج قواعدها في الجولة الثانية من التصفيات القارية.
ويقصّ المنتخب التونسي شريط الجولة الثانية عندما يحل ضيفا الأحد المقبل على نظيره الغامبي الذي يعتمد ملعب العبدي في مدينة الجديدة المغربية أرضا لمبارياته البيتية، ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وكان فريق “نسور قرطاج” بقيادة المدرب المخضرم فوزي البنزرتي قد عانى الأمرين قبل التغلّب على ضيفه منتخب مدغشقر بهدف متأخر عبر فرجاني ساسي.
تونس تبحث عن الأداء
وتأثر أداء تونس لغياب لاعب ارتكاز أينتراخت فرانكفورت الألماني إلياس السخيري، لكنه يستعيد القائد يوسف المساكني ليشكل دعما هجوميا للتشكيلة، إضافة إلى لاعب وسط لوغانو السويسري محمد الحاج محمود.
ورأى البنزرتي بعد الفوز الشاق أن “الدقائق الأخيرة من عمر المباراة مهمة جدا، فهي التي تبيّن لُحمة الفريق ومقاومته الذهنية”، مضيفا “سعيد جدا بأني وجدت فريقا متماسكا وقادرا على عدم الاستسلام”.
أما لاعب الوسط محمد علي بن رمضان فأكد أن “الأهم تحقّق ضد مدغشقر، وهناك عديد الأمور التي يجب أن نتداركها في أسرع وقت قبل المباراة المقبلة، ونرجو أن نقدّم أداء مشرفا ضد غامبيا”.
وسيلتقي منتخب مدغشقر مع ضيفه جزر القمر بعد غد الاثنين.
المغرب إلى مواصلة الانتصارات
وسيبقى منتخب المغرب في مدينة أكادير حيث سيحل ضيفا على مضيفه ليسوتو على ملعب “أدرار” ضمن منافسات المجموعة الثانية. وأثبت فريق “أسود الأطلس” علو كعبه بعدما اكتسح ضيفه الغابوني 4-1 في انطلاق مشواره في التصفيات.
وأعرب المدرب المغربي وليد الركراكي عن رضاه عن المستوى الذي ظهر به فريقه، موضحا “أنا راض عن الأداء الهجومي للمنتخب، لكننا منحنا الكثير من الفرص للمنافس من أجل التسجيل في مرمانا، وهذا راجع للتغييرات التي أجريناها في خط الدفاع”.