سيكون الحكم خوسيه ماريا سانشيز مارتينيز، تحت المجهر، عندما يدير اللقاء المرتقب بين ريال مدريد وبرشلونة، المقرر له يوم 23 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، ضمن منافسات الجولة الـ17 من الدوري الإسباني.
وتحظى المباراة بأهمية خاصة نظرًا لفارق النقاط الكبير الذي يفصل برشلونة عن ريال مدريد هذا الموسم (8 نقاط)، خاصة أن فوز الفريق الكتالوني، قد يبعد الفريق الملكي من الناحية المنطقية عن صراع اللقب.
ودائمًا ما تسلط وسائل الإعلام الإسبانية الضوء على حكام مباريات الكلاسيكو، باعتبار أن مهمتهم في غاية الصعوبة، نظرًا لأهمية المباراة وحساسيتهما وشعبيتها الجارفة في كافة أنحاء العالم.
ويبلغ مارتينيز القادم من مدينة مورسيا، 34 عامًا من عمره، وهو يستعد لإدارة ثالث مباراة يكون فيها أحد الغريمين التقليديين في الكرة الإسبانية، طرفا فيها بالدوري.
المباراة الأولى كانت عندما تغلب ريال مدريد على لاس بالماس بثلاثية نظيفة، وهي النتيجة نفسها التي آلت إليها المباراة الثانية التي تغلب فيها برشلونة على جيرونا.
لكن هذه المباراة تعتبر الثانية بين الفريقين التي يديرها مارتينيز، بعدما نجح باقتدار في مهمته بإياب كأس السوبر الإسباني، عندما فاز ريال مدريد على مضيفه برشلونة بهدفين نظيفين.
وبدأ مارتينيز مسيرته التحكيمية، من خلال قيادة إدارة مباريات الدرجة الثانية في إسبانيا، وبعد 4 أعوام أدار فيها 89 مباراة بهذه الدرجة، تم ترقيته إلى الدرجة الاولى برفقة زميله ريكاردو دي بروجوس بينجوتشيا.
أدار مارتينيز مباراته الأولى في الليجا الإسبانية يوم 29 آب/أغسطس العام 2015 بين ريال سوسيداد وسبورتنج خيخون (1-1)، علمًا بأنه نال الشارة الدولية في الأول من كانون الثاني/يناير الماضي.
وسيكون الكلاسيكو المقبل، اختبارًا في غاية الأهمية بمسيرة مارتينيز الساعي بدوره بمواصلة تألقه، بغية المشاركة في إدارة البطولات الدولية مستقبلًا.