بأثر رجعي .. هل تسبب ميركاتو 2022 في انهيار بايرن ميونخ؟ – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

بأثر رجعي .. هل تسبب ميركاتو 2022 في انهيار بايرن ميونخ؟

لم يبرم بايرن ميونخ، الكثير من الصفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لكنه تخلى في الوقت ذاته عن العديد من لاعبيه.

وأرسل العملاق الألماني، مجموعة من لاعبيه لأندية أخرى على سبيل الإعارة، فيما باع 3 آخرين، أحدثهم الثنائي ماتياس دي ليخت ونصير مزراوي إلى مانشستر يونايتد.

المثير أنه برحيل هذا الثنائي، لم يعد يتبقى سوى لاعب واحد من اللاعبين الذين تعاقد معهم بطل ألمانيا التاريخي في موسم 2022-2023.

وشهد ذلك الموسم، وصول 8 لاعبين إلى ملعب أليانز أرينا، من بينهم مزراوي ودي ليخت، حيث كان الأخير الأغلى في ذلك الميركاتو بقدومه من يوفنتوس مقابل 67 مليون يورو.

هذا إلى جانب ساديو ماني، ماتيس تيل، ريان جرافنبيرش، يان سومير، دالي بليند وجواو كانسيلو.

رحيل في وقت قياسي

تعاقد بايرن مع بليند في منتصف الموسم لمدة 6 أشهر فقط، لكنه لم يحصل على فرص كثيرة للعب، ليغادر النادي سريعا بنهاية الموسم.

هذا أشبه بما حدث مع الحارس السويسري سومير، الذي تعاقد معه بايرن ميونخ في شتاء 2023، لكنه رحل سريعا بنهاية الموسم.

وفي منتصف الموسم أيضا، انضم كانسيلو إلى البايرن معارا من مانشستر سيتي، ليقرر النادي، عدم تفعيل بند خيار الشراء في عقده بعد نهاية الإعارة، وبالتالي غادر سريعا هو الآخر.

وفي العام الماضي، رحل جرافنبيرش إلى ليفربول بعد موسم واحد أمضاه داخل البافاري، وهو ما حدث مع ماني، الذي غادر ميونخ صوب النصر السعودي بعد عام واحد فقط.

وبعد عامين من ميركاتو 2022، انضم دي ليخت ومزراوي لقافلة الراحلين عن بايرن ميونخ، ليتركا خلفهما ماتيس تيل، المتبقي الوحيد من صفقات ذلك الموسم.

حقبة الانهيار

تلك الصفقات تزامنت مع حقبة بايرن ميونخ المريرة، والتي أعقبت سداسية 2020 التاريخية، حينما حصد الفريق، كافة الألقاب التي نافس عليها.

وعلى الورق، تبدو تلك الصفقات بمثابة تعزيز لقوة البافاري، على مستوى الجودة والخبرات، لكن الواقع لم يسر على هذا النحو.

فأغلب هؤلاء اللاعبين لم يحصلوا على فرصة اللعب بانتظام مع الفريق، وبعضهم لم يشعر بأهميته في أليانز أرينا، وبالتالي لم يحسنوا تقديم الإضافة المنشودة منذ وصولهم إلى ميونخ.

ومنذ إبرام تلك الصفقات، لم يستطع بايرن الحفاظ على هيبته، بل إنه كاد يخسر لقب البوندسليجا في نهاية ذلك الموسم، لكنه تلقى هدية بتعثر بوروسيا دورتموند في الجولة الختامية.

ولم يستطع بايرن، تحقيق أي لقب منذ ذلك الوقت، وهو ما جعل الثنائي الراحل مؤخرا، دي ليخت ومزراوي، يغادران بايرن ميونخ، وفي جعبتهما لقبين فقط (السوبر الألماني والبوندسليجا).

وبالنظر إلى تلك المعطيات، يظهر السؤال الملح حول مدى دور صفقات ميركاتو 2022 في انهيار بايرن ميونخ، سواء كان ذلك بسبب جودة هؤلاء اللاعبين، أو لعدم قدرة النادي نفسه على الاستفادة منهم بأفضل طريقة.

التصنيفات: الدوري الالماني,عاجل