بالاضافة الى الصراع الحاصل حاليا في الشرق الاوسط هناك ايضا 30 صراعا اخر حول العالم وكل هؤلاء ممثلون بلاعبين خلال الالعاب الاولمبية باريس 2024.
ويقول المسؤولون في الالعاب الاولمبية باريس 2024 ان قادة الامن الفرنسيين يكافحون من اجل الحفاظ على السلام بين ما يصل الى 30 دولة متحاربة فيما بينها في الالعاب الاولمبية. فاضافة الى الصراع في الشرق الاوسط وحرب روسيا واوكرانيا هناك ايضا حروب مستترة بين اغلب البلدان المشاركة في الالعاب.
اللجنة الاولمبية الدولية اكدت انها واثقة ان مستويات الامن التي تطبقها ستمنع من انتقال الصراع على الميداليات الملونة الى صراع سياسي ومعارك حقيقية بين الدول المتنافسة.
وقال المتحدث باسم اللجنة مارك ادامز ان جمع رياضيين من 206 لجنة مختلفة هو انجاز في ظل الصراعات الموجودة حاليا.
واضاف: “ما نفعله يعتبر انجاز كبير ونحن غير قادرون على تحقيق السلام ولكن على الاقل يمكننا توجيه رسالة ما الى العالم كله انه اذا تركنا الامور السياسية جانبا يمكن ان نصل الى نتيجة جيدة”.
وتابع: “يمكننا أن نظهر كيف يمكن أن تكون الحياة إذا اتبع الناس القواعد. يمكننا أن نساعد في بناء ثقافة السلام حتى لو لم نتمكن من بناء السلام نفسه على الإطلاق”.
واكمل: “هناك ما بين 20 و 30 حرب حول العالم ولكن علينا ان نلتزم بمهمتنا الاساسية وهي جمع العالم كله وحتى المتحاربين فيما بينهم من خلال الرياضة”.
يذكر انه 45 الف شطي و10 الاف جندي يؤمنون حماية الالعاب اضافة الى سرب كبير من الطائرات وكاميرات محملة ببرامج الذكاء الاصطناعي وتم انشاء منطقة عازلة بطول 93 ميلا لحضور حفل الاحتفال.
هذه القوة بكاملها يمكن ان تكون جاهزة للتدخل في غضون 30 دقيقة . والملفت انه في باريس لم يتم تاسيس حديقة اولمبية خاصة الا ان السلطات الفرنسية اعتمدت العاصمة لاستضافة هذا الحدث.
اما من الناحية الامنية فقد تمكنت السلطات المحلية من كشف العديد من المخططات للقيام باعمال ارهابية والقاء القبض على عدد كبير من الجنسيات المختلفة قبل انطلاقة الالعاب.
