ظهر مدرب المنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت في مؤتمر صحفي، للحديث عن مواجهة الغد ضد إسبانيا، في نهائي كأس أمم أوروبا ” يورو 2024 ” على ملعب الأولمبي ببرلين.
وقال المدرب:” الجميع جاهز. نحن متحمسون لهذا التحدي؛ ومن الواضح أن الفريق قد تحسن خلال الأسابيع القليلة الماضية. يجب أن أقول إنه كان شرفًا للعمل معهم. لقد كانت بيئة رائعة للعمل معهم، الآن لدينا فرصة رائعة لتحقيق ما شرعنا من أجله”.
واضاف: كانت لدينا دائمًا رؤية طويلة المدى قمنا بتقسيمها إلى أجزاء أصغر. لا يحتاج اللاعبون إلى التحفيز لمثل هذه المباريات؛ علينا التأكد من أننا في الجانب الصحيح، التفاصيل الصغيرة حسم مثل هذه المباريات، في هذه الليالي، عليك أن تفعل كل شيء بشكل صحيح”ز
وزاد: “نحن نعلم ما سيعنيه الفوز غداً للجميع في الديار ولنا كفريق – ليس فقط لهذه المجموعة ولكن لجميع اللاعبين المشاركين وجميع الموظفين. لقد فعلوا جميعًا ذلك، ساهمت في ثقافة هذه المجموعة، ونود أن نمنح الجميع ليلة خاصة غدًا”.
وأتبع:”أنا لست مؤمنًا بالقصص الخيالية، لكنني مؤمن بالأحلام. كانت لدينا أحلام كبيرة، ولكن عليك تحقيق هذه الأشياء. لقد سجلنا الأهداف المتأخرة، وركلات الترجيح، وهذا لا يجعل ذلك يحدث لنا، علينا أن نقدم المستوى الذي نحتاج إليه”.
ونقاط قوة إسبانيا: “إسبانيا لديها طريقة لعب واضحة للغاية؛ لديهم فريق مستقر يضغط بشكل جيد للغاية بقوة حقيقية. إنهم يحتفظون بالكرة بشكل جيد للغاية لذا عليك أن تكون منظمًا للغاية. لكننا حافظنا نحن أيضًا على نقاط القوة في إسبانيا: اللعب بالكرة بشكل جيد للغاية في المباريات القليلة الماضية، على وجه الخصوص”.
ونوه :”أعتقد أن ركلات الترجيح هي مهارة يجب تنفيذها تحت الضغط ويمكنك التدرب عليها وتحسينها. أردنا السيطرة على هذه العملية والمسؤولية عنها. لقد فزنا بثلاث من آخر أربع ركلات ترجيح، وهو تحول كبير يمكن أن يشارك فيه الكثير من الأشخاص ويشعرون بالكثير من الرضا، ومرة أخرى، علينا أن نكون جاهزين في حالة الحاجة إلى ذلك غداً”.
وزاد: “في بعض الأحيان يتعين عليك أن تمر بليالي صعبة كفريق. لقد حاولنا تغيير العقلية منذ البداية؛ حاولنا أن نكون أكثر صدقًا حيث كنا كأمة. كانت لدينا توقعات عالية، ولكن لم يكونوا متطابقين مع ما كنا عليه من حيث الأداء، والآن لا تزال التوقعات العالية موجودة، ولكن يجب أن تكون دائمًا في المراحل الأخيرة من البطولات لتتعلم كيفية الفوز بتلك المباريات الكبيرة أعلم أنه يتعين علينا الحصول على هذه الكأس لنشعر حقًا باحترام عالم كرة القدم”.
وأتم: “بالنسبة لي، علمتني تلك الليالي الصعبة [خسارة كأس الأمم الأوروبية 96 ويورو 2020] أن كرة القدم يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة؛ والفرق بين الفوز والخسارة صغير جدًا، لقد منحني المزيد من المنظور في حياتي لأن هناك أشياء أكبر من كرة القدم. غدًا ليس لدي أي خوف مما قد يحدث لأنني مررت بكل شيء ولا أريد أن يشعر اللاعبون بهذا الخوف لاننا نريدهم أن يكونوا أفضل نسخة من أنفسهم، إذا لم نكن خائفين من الخسارة، فهذا يمنحنا فرصة أفضل للفوز”.
