الشباب والقضية الفلسطينية 3/3 .. د. محمد النظاري

اختتم اول من أمس بقاعة ديوان وزارة الشباب والرياضة بصنعاء المؤتمر الثاني فلسطين قضية الأمة المركزية والتي استمر لأربعة أيام من ٢٢ إلى ٢٥ رمضان ١٤٤٥ الموافق ١ إلى ٤ أبريل ٢٠٢٤م، وشهد مشاركة كبيرة من ٨٠ باحث وباحثة من داخل اليمن وخارجها.
كان للبحوث والاوراق العلمية الشبابية والرياضية حضور لافت ب ١٢ ببحثين و١٠ ورق، حيث تقدمت وزارة الشباب والرياضة ب ١٠ أوراق علمية تقدمها معالي الوزير بورقة بين فيها كل ما قامت به الوزارة من فعاليات رياضية وشبابية وثقافية وكشفية مساندة لطوفان الأقصى حيث بلغ عددها ٦٦٧٣ فعالية.
كان لتنسيق الدكتور جابر البواب الوكيل المساعد للدراسات والبحوث بالوزارة والأستاذ عزيز الماوري مدير عام النشاط الثقافي أمين عام جائزة الدولة للشباب، كانا لهما دور كبير في التنسيق بين الوزارة وإدارة المؤتمر ممثلة برئيس اللجنة التحضيرية ا.د عبد الرحيم الحمران ومنسق عام المؤتمر ا.د أحمد العرامي، حيث توج هذا التنسيق الدور الكبير الذي قامت به الوزارة في استضافة المؤتمر عبر قاعتها الكبرى والصالات الداخلية.
شارك من الوزارة ا.د احمد جاسر ،د. جابر يحيى البواب، د. كمال الشريف، د. فكري الجوفي ، د. محمد الحاج، و يحيى حسين المؤيدي، جمال السمحي، حسن حسين المؤيدي، والاستاذ عبد الحميد المغربي، طاهر الصنوي، عزيز الماوري، محمد البحري، وتمحورت جميعها عن القضية الفلسطينية من المنظور الرياضي والشبابي.
حرصت أن أشارك عن جامعة البيضاء ووزارة الشباب والرياضة ببحثين الأول بمعية المحاضر الفلسطيني معتز القاعود، ببحث عن التحديات والصعوبات التي تواجه الرياضة الفلسطينية في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي،حيث تم عرضه في الجلسة الافتتاحية التي ترأسها دولة رئيس مجلس الوزراء أ.د عبد العزيز بن حبتور بحضور وزيري الشباب والرياضة والتعليم العالي ونائب وزير الخدمة المدنية، وقد أشاد الدكتور بن حبتور بالبحث مثمنا تواجد فلسطين في المؤتمر، الذي يحمل اسمها، فيما كان البحث الثاني عن دور مقاطعة المنتجات الصهيو أمريكية في دعم المقاومة الفلسطينية من وجهة نظر طلاب جامعة البيضاء.
المركز الأولمبي استضاف الباحثين من المحافظات، وكان عند مستوى الحدث، وشكر الباحثون للمركز حسن التعامل مهم، من إدارة المركز وكل العاملين فيه.
نجاح المؤتمر يعود للتنظيم الجيد، ويأمل الشباب والرياضيون أن يتم تخصيص محور خاص لهم في النسخ القادمة من المؤتمر.
الحضور الكبير جدا لوقائع الافتتاح والختام والجلسات العلمية، أظهر تعاطي الجميع مع القضية الفلسطينية.
ونتوجه بالشكر والتقدير للادارة الرياضية بصحيفة الثورة وموقع صحيفة الرياضة على تغطيتهما المتميزة للبحوث والاوراق العلمية الرياضية، وهي كذلك لكل وسائل الإعلام.
ونحن نختتم رمضان نسأل الله تعالى أن ينصر اخوتنا في فلسطين بما نصر به المرسلين وإن يحفظهم بما حفظ به الذكر المبين انه قوي مبين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين… وكل عام وانتم بخير.