أصدرت شركة “إيه 22” المسؤولة عن الترويج لبطولة “السوبر ليج” بيانا هاجمت فيه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) واتهمته بمحاربة المنافسة في كرة القدم.
ويعد ألكسندر سيفرين، رئيس يويفا وخافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني، أكبر المنتقدين لبطولة السوبرليج منذ إعلان 12 ناديا تأسيسهم لهذه الرابطة في نيسان/أبريل 2021.
واستمرت الانتقادات رغم الحكم الصادر عن محكمة العدل الأوروبية في الشهر الماضي، والذي نص على أن لوائح اليويفا التي استند عليها في منع إقامة هذه البطولة الحديثة، تتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي.
ووصفت الشركة هذا الحكم بأنه ينهي احتكار اليويفا .
وكتبت شركة “إيه 22” تدوينه عبر حسابها الرسمي على منصة إكس: “منذ نيسان/أبريل 2021 يستهدفنا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإجراءات مناهضة للمنافسة لإحباط المبادرات التجارية للشركة”.
وأضافت: “الإجراءات تشمل التشويه المستمر لسمعة الشركة بشكل غير مقبول في وسائل الإعلام وأماكن أخرى، وكذلك تهديد الأندية والضغط عليها خلف الكواليس لمنعهم من مناقشة البطولة الجديدة ودفعهم للإعلان بشكل علني عن دعمهم للبطولات التي ينظمها اليويفا “.
وأشارت: “الإجراءات المتواصلة لمكافحة المنافسة من جانب اليويفا هدفها النهائي إقصاء شركة إيه 22 من السوق الأوروبية الخاص بالمنافسات بين الأندية وهي غير قانونية وستؤدي إلى تفاقم الخسائر والأضرار الكبيرة التي تكبدها (يويفا) بالفعل بسبب إجراءاته السابقة”.
وشددت الشركة في بيانها، على أنها تحتفظ بحقها الكامل في اللجوء للجهات القضائية المختصة ضد (يويفا) ومسؤوليه.
وكانت شركة إيه 22 كشفت عن هيكلة البطولة بنظامها الجديد في نفس اليوم الذي صدر فيه حكم محكمة العدل الأوروبية، حيث ستقام مسابقات الرجال بمشاركة 64 فريقا مقسمة على 3 دوريات بينما يتم تقسيم مسابقات السيدات بمشاركة 32 فريقا على دوريين.
ولم يتلق هذا المشروع الجديد دعما علنيا بشكل كبير من الأندية باستثناء الداعمين الأساسيين برشلونة وريال مدريد، في الوقت الذي أبدى فيه رئيس نادي نابولي أوريليو دي لورينتس استعدادا لمناقشة مشروع السوبر ليج قائلا إن كرة القدم الأوروبية يديرها الآن كبار السن الذين يفتقدون للرؤية .