عُين الإيطالي باولو سكاروني، اليوم السبت، رئيسًا ومستشارًا تنفيذيًا مؤقتًا لميلان، عقب اجتماع الشركاء المساهمين لـ”الروسونيري” الذي أقيم في مقر النادي (كاسا ميلان).
وأعلنت وسائل الإعلام المحلية أن جمعية المساهمين قررت أيضًا الاستغناء عن المستشار التنفيذي الأسبق ماركو فاسوني ومعاونيه الصينيين، وذلك تمهيدًا لبداية مرحلة جديدة تحت الإدارة الأمريكية الجديدة للنادي، المتمثلة في شركة (Elliott Advisors).
واجتمع الشركاء المساهمون اليوم السبت، لتعيين مجلس إدارة جديد، بعدما لم يرد المالك السابق للنادي، الصيني لي يون هونج، مبلغ 32 مليون يورو الذي أقرضه له صندوق أمريكا الشمالية، من أجل امتلاك غالبية أسهم “الروسونيري”.
وتم تعيين سكاروني، المستشار التنفيذي السابق لبعض شركات الطاقة مثل (إيني) و(إينيل)، رئيسا للنادي بالإجماع، وسيظل في منصبه حتى عام 2020 بجوار كل من ماركو باتوانو وفرانك تويل وجيورجيو فورلاني وستيفانو كوكيريو وسالفاتوري تشيرشيوني وألفريدو كراكا وجيانلوكا دافانزو.
وجاءت تلك التغييرات بعدما ألغت المحكمة الرياضية قرار استبعاد ميلان من البطولات الأوروبية، والذي أقره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في 27 يونيو/حزيران الماضي، لانتهاك الفريق الإيطالي قانون اللعب المالي النظيف، وخصوصا النقطة الخاصة بالتوازن بين مصروفات النادي ودخله.
وقال النادي في بيان رسمي: “سيجتمع مجلس الإدارة قريبًا لمراجعة خطة الأعمال الجديدة للنادي، والتي تمثل مسارًا واضحًا لاستعادة وضع الفريق، وسوف يقوم المجلس أيضا بفحص ميزانية النادي الجديدة، حيث يعد الهدف النهائي هو تعزيز القدرة التنافسية للفريق وفقًا لقواعد اللعب المالي النظيف”.
وذكر البيان أن صندوق إيليوت، قد أعرب بالفعل عن دعمه القوي للنادي، مع زيادة رأس المال المتوقع لـ50 مليون يورو، وأنه يعتقد أن التغييرات اليوم حاسمة لنجاح النادي على المدى الطويل.
