رصد / علي الريمي
– انتهت احداث ومنافسات نهاىيات بطولة كاس العالم لكرة القدم في نسختها رقم 21 والتي نظمتها وباقتدار جمهوريه روسيا الاتحاديه خلال الفترة من 14يونيو وحتى 15 يوليو الجاري ونجح المنتخب الفرنسي في التتويج باللقب العالمي للمرة الثانيه في تاريخة بعد مونديال 1998 الذي استضافته فرنسا /انذاك/وفازت به لاول مرة في تاريخ الكرة الفرنسيه
التتويج الفرنسي بلقب كاس العالم 2108 جاء عن جدارة واستحقاق وكان على حساب منتخب كرواتيا الذي قدم مونديالا متميزا جدا جدا لكن الحظ لم يحالف نجوم كرواتيا في المباراه النهاىيه التي خسروها بنتيجه اربعه اهداف مقابل هدفين
وبغض النظر عن السبب الذي ادى الى تعثر رفاق النجم لوكا موديريتش في النهاىي
الا انه يمكن القول بان كاس وذهب العرس الكروي العالمي في نسخته رقم 21 ذهب لمن استحقه وهو منتخب فرنسا المدجج بالعديد من النجوم الكبار والصاعدين
وبالتاكيد فقد استحق المنتخب الكرواتي الفوز بلقب الوصيف وكذلك استحق قاىدة المخضرم لوكا موديريتش لقب افضل لاعب في المونديال الروسي
كما هو الحال بالنسبه للنجم الفرنسي الواعد/كليان امبابي الذي استحق ان ينال جاىزة افضل لاعب شاب
وذات الامر ينطبق على حارس مرمى منتخب بلجيكا /ثيبو كورتوا /الذي نال جاىزة القفاز الذهبي كافضل حارس مرمى في المونديال الروسي عن جدارة
واستحق المنتخب البلجيكي الفوز بالمركز الثالث والميداليات البرونزيه وكان قريبا جدا من تحقيق ماهو اكثر من هذا المركز
اما لقب هداف البطولة فقد كان من نصيب المهاجم الانجليزي /هاري كين /بعد ان احرز سته اهداف
منها خمسه اهداف سجلها في مباراتين في دور المجموعات /ثلاثه في مرمى منتخب بنما وقبلها هدفين في مرمى منتخب تونس
وصام في باقي المباريات الاخرى باستثناء اضافته لهدف من ضربه جزاء سجله في مرمى منتخب كولومبيا في الدور الثاني
ليتوج في ختام العرس الكروي العالمي بلقب الهداف برصيد سته اهداف وهو ذات الرصيد الذي سبق لمواطنه /جاري لينكر /ان احرزة في نهاىيات كاس العالم لكرة القدم عام 1986 التي جرت في المكسيك وحقق فيها المنتخب الانجليزي المركز الرابع
وبالعودة الى مجريات ووقاىع مونديال روسيا 2108 فقد حفل هذا المونديال بالعديد من المشاهد وسجل فيه الكثير والكثير من الامور التي تحدث للمرة الاولى في تاريخ بطولات كاس العالم لكرة القدم منذ النسخه الاولى التي جرت عام 1930 من القرن الماضي في الاورغواي
رصدها موقع (الرياضة نت )
على النحو الاتي:
– ثلاثه مشجعين يقتحمون ارض الملعب? !
كما سبق وان حدث من قبل فقد شهد اللقاء النهاىي لمونديال روسيا بين فرنسا وكرواتيا اقتحام ثلاثه من المشجعين لارضيه ملعب لوجنكي اثناء سير المباراه النهاىيه وتحديدا في الدقيقه 52 من زمن المباراه النهاىيه
اذا تمكن هولاء المشجعين الثلاثه من تجاوز كل الموانع الفاصله بين المدرجات وحرم ارضيه الملعب ولم يتمكن رجال الامن المنتشرين في كل ارجاء الملعب من منع اولىك المشجعين الثلاثه الذي تم ايقافهم والسيطرة عليهم في وقت سريع في وسط ارضيه الملعب ولم تتوقف المباراه النهاىيه الا لثواني معدودة
طبعا كان غرض المشجعين الثلاثه من ما قاموا به هو الظهور على صدر الصفحلت الاولى للصحف العالميه التي واكبت المباراه النهاىيه للمونديال الروسي فقط لاغير
– هديه غريبه قبل المباراه النهاىيه! !
قبيل انطلاق صافرة الحكم الارجنتيني /نيستور بيتانا /ايذانا ببدء احداث المباراه النهاىيه بين المنتخبين الفرنسي الكرواتي
التقطت عدسات التصوير لقطه (غير مسبوقه )عندما ذهب مدرب كرواتيا زلاتكو داليتش لمصافحة نظيرة مدرب فرنسا ديديه ديشامب وشوهد داليتش وهو يقدم ماظهر وكانها هديه خاصه او هديه شخصيه للمدرب ديشامب
حيث اكتفى المدرب الفرنسي باخذ تلك الهديه الغريبه والتي كانت داخل كيس نايلون
الغريب والعجيب في التابعه التي تحدث للمرة الاولى في تاريخ المباريات النهاىيه لبطولات كاس العالم لكرة القدم انها مرت مرور الكرام ولم تتحدث عنها اي وسيلة اعلاميه في اليوم التالي للنهاىي ولم يتطرق اي من المدربان
ديشامب او داليتش .
– رئيسة كرواتيا تخطف الاضواء!?
خطفت ريىسة جمهوريه كرواتيا /كوليندا غرابا كيتاروفيتش /الاضواء ولاحقتها عدسات المصورين منذ ان وصلت الى روسيا لمساندة لاعبي منتخب بلادها فحتى ماقبل المباراه النهاىيه للمونديال
انتشر مقطع فيديو ظهرت فيه الرىيسة الكرواتيه وهي تزور لاعبي المنتخب وهم داخل غرفة تبديل الملابس بعد مباراتهم امام منتخب روسيا في دور الثمانيه والتي انتهت لصالح المنتخب الكرواتي بضربات الجزاء الترجيحيه 3/4 انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 2/2
حيث حرصت الرئيسة الكرواتيه باحتضان كل لاعب على حدة
وواصلت كيتاروفيتش خطف الاضواء بدموعها الغزيرة التي نزلت من عينيها بعد انتهاء المباراه النهاىيه بفوز فرنسا على كرواتيا بنتيجة2/4
وقد شاهد العالم ريىسة جمهوريه كرواتيا وهي تذرف الدموع اثناء مراسم توزيع الميداليات الفضيه للاعبي منتخب بلادها وحتى اثناء تسلم لاعبي فرنسا لميدالياتهم الذهبيه وحرصت ريىسة كرواتيا -ايضا -على مصافحة واحتضان كل لاعب من المنتخبين
وقبل المباراه النهاىيه كانت الرىيسة الكرواتيه قد صرحت بانها ستمنح مليون تاشيره مجانيه لاي راغب في زيارة بلادها كرواتيا من اي جنسية في دول العالم .
-اهداف غزيرة في النهاىي :
شهدت المباراه النهاىيه لمونديال روسيا تسجيل رقم قياسي في عدد الاهداف المسجله بلغت (6 )اهداف كاملة اربعه منها للمنتخب الفرنسي البطل
وهدفان للوصيف منتخب كرواتيا
وكان لافتا في هذا النهاىي المثير تسجيل مهاجم منتخب كرواتيا /ماريو مانزوكيتش لهدفين
الاول سجله مانزوكيتش في مرمى منتخب بلادة في الدقيقه 17 من زمن الشوط الاول
فيما سجل الهدف الثاني لمنتخب بلادة في مرمى منتخب فرنسا في الدقيقه 68 من زمن الشوط الثاني اثر ضغطة على الحارس الفرنسي /هوجو لوريس
مهاجمان عديما الجدوى!
اوليفيه جيرو المهاجم وراس الحربه الصريح في خط المقدمه للمنتخب الفرنسي البطل المتوج بلقب مونديال روسيا لعب هذا المهاجم جميع المباريات التي خاضها المنتخب الفرنسي في المونديال وعددها سبع مباريات ولم يتمكن من تسجيل ولو هدف يتيم لمنتخب بلادة في العرس الكروي العالمي الذي اختتم يوم الاحد الماضي? !
علما ان المنتخب الفرنسي سجل 14 هدفا بواقع هدفين في كل مباراة ليكون اقوى خط هجوم بالبطوله الا ان تلك الاهداف سجلها لاعبين من الدفاع والوسط بمعنى ان المهاجم وراس الحربه الصريح في كتبة المدرب الفرنسي ديديه ديشامب
(اوليفيه جيرو )لم يسجل اي هدف من تلك الاهداف ال14 بل انه لم يساهم حتى في صناعة اي هدف لايا من زملاىه الذين احرزوا كل تلك الاهداف ال14 التي توجت الديوك الفرنسيه باللقب العالمي للمرة الثانيه في تاريخ كرة القدم الفرنسيه
المدرب ديشامب قام باخراج المهاجم (مع وقف التنفيذ )اوليفيه جيرو في الدقيقه 70 من المباراه النهاىيه امام منتخب كرواتيا وادخل بدلا عنه المهاجم /نبيل فقير /لكن هذا الاخير لم يقدم مايذكر في ذلك النهاىي الذي حسمة نجوم المنتخب الفرنسي باربعة اهداف مقابل هدفين ليحرزوا الكاس الغاليه
وفي منتخب البرازيل تكرر نفس الامر الذي حدث مع المهاجم الفرنسي اوليفيه جيرو
حيث لعب المنتخب البرازيلي بمهاجم وحيد في مبارياته الخمس التي خاضها في المونديال الروسي الذي غادرتة السامبا البرازيليه من دور الثمانيه بعد الخساره التي تلقاها البرازيليون من منتخب بلجيكا بهدفين مقابل هدف
ولا يعرف السبب الذي جعل مدرب منتخب البرازيل /تيتي /يعتمد على المهاجم /جابريل جيسوس /كراس حربه صريح في خط المقدمه للمنتخب البرازيلي منذ اول مباراة وحتى اخر مباراة امام منتخب بلجيكا الذي نجح في الاطاحه بالمنتخب البرازيلي من ثمن نهاىي المونديال
وعندما بداء المدرب تيتي يشعر بخطر الخروج المبكر من البطولة وفريقه متاخر بهدفين نظيفين حتى الدقيقه 77 من زمن المباراه امام المنتخب البلجيكي قام المدرب تيتي باخراج المهاجم وراس الحربه الصريح
جابريل جيسوس واستبدله بالمهاجم /ريناتو الذي ظل على دكة البدلاء طوال المباريات التي لعبها البرازيليون في المونديال الروسي
وقد نجح البديل ريناتو في تقليص النتيجه بهدف رابع من ضربه راس قويه جدا في مرمى الحارس ثيبو كورتوا وكان ذلك الهدف في الدقيقه 82 من زمن المباراه التي حسمها رفاق النجم ايدين هازارد بهدفين مقابل هدف وصعدوا للمربع الذهبي بجدارة
لاعبان مثل جيرو وجيسوس لاادري كيف ظلا اساسيين في خط المقدمه للمنتخب البرازيلي والمنتخب الفرنسي على الرغم انهما لم يسجلا او حتى يساهما في صناعة اي هدف
مع ان كلا المنتخبان يملكان مهاجمين افضل من جيسوس وجيرو
هل نقول انها قناعات مدربين?
ام ان هناك عوامل اخرى جعلت المهاجمان المذكوران يلعبان اساسيين رغم عدم جدواهما! !?
– نجوم اضروا بمنتخباتهم!
هل يعقل ان منتخبات عريقة يمكن ان تتاثر لمجرد غياب لاعب واحد فقط عن احدى المباريات وفي اهم وابرز حدث كروي على وجه المعمورة? !!
ربما ينطبق الحديث اعلاه على ثلاثه من ابرز المنتخبات المشاركه في المونديال الروسي ونعني بذالك ثلاثي امريكا الجنوبيه :كولومبيا الاورغواي البرازيل
وقد خرجت من دور الثمانيه لمونديال روسيا
وربما كان سبب ذلك الخروج المرير يعود لاعتماد تلك المنتخبات على اللاعب النجم الذي اذا غاب عنها في مباراة للاصابة او الايقاف فان المنتخب يتاثر بغياب ذلك النجم ويعجز باقي زملاىه عن قيادة منتخباتهم لتحقيق فوز!
منتخب كولومبيا ودع دور الثمانيه بخسارته من منتخب انجلترا بضربات الجزاء الترجيحيه
وكان واضحا جدا الغياب المؤثر الذي تركه غياب نجمه /خاميس رودريغيز
وكذلك الحال تكرر مع منتخب الاورغواي الذي ودع ذات الدور بخسارته امام منتخب فرنسا بهدفين نظيفين
ولم يقدم لاعبي الاورغواي اي مستوى يذكر وظهر تاثره الواضح بغياب هدافه الاول بالبطوله /اديسون كافاني المصاب!
ولم يختلف السيناريو هذا عند منتخب البرازيل المدجج بالعديد من النجوم الكبار
لكن البرازيل عجزت عن ايجاد اللاعب البديل الذي كان بامكانه سد ذلك الفراغ الذي تركه غياب نجمه لاعب الوسط المدافع /كاسيميرو /عن المباراه الهامه لمنتخب البرازيل امام منتخب بلجيكا الذي نجح في الاطاحه بالمنتخب البرازيلي من ثمن نهاىي المونديال
في تلك المباراه التي غاب عنها اللاعب كاسيميرو لحصوله على انذارين .
– لاعبون من اصول عربيه
سجل مونديال روسيا 2108 تواجد عدد قليل جدا من الاعبين المتواجدين في صفوف بعض المنتخبات المشاركه في المونديال
حيث اقتصر على تواجد عدد خمسه لاعبين فقط
تزعوا على ثلاثه منتخبات هي :
ناصر الشاذلي ومروان فيلايني نجما المنتخب البلجيكي
وهما من اصول مغربيه
سامي خضيرة لاعب منتخب المانيا الذي ودع المونديال مبكرا بعد خروجه من دور المجموعات اثر تجرعه لخسارتين من المكسيك بهدف نظيف ومن كوريا الجنوبيه بهدفين نظيفين ولم يكن الفوز الصعب على السويد بهدفين مقابل هدف كافيا ليواصل حامل اللقب في مونديال البرازيل مشواره في مونديال روسيا
وخضيرة من اصول تونسيه
نبيل فقير وعادل رامي عربيان تواجدا في تشكيلة المنتخب الفرنسي البطل
الاول من اصول جزاىريه والثاني /رامي /من اصول مغربيه
