يتطلع العديد من النجوم، إلى بداية الموسم الجديد، من أجل محو الصورة المخيّبة التي ظهروا عليها في نهائيات كأس العالم.
وخيّب العديد من اللاعبين الظن بهم في النهائيات، والآن تنتظرهم مهمّة صعبة لاكتساب الثقة مجدّدا أو إعادة إثبات أحقّيتهم في النجومية التي تمتعّوا بها على مدار الأعوام السابقة.
ويسلّط التقرير التالي الضوء على خمسة لاعبين، من ضمن أبرز الحالمين بصفحات جديدة في مسيراتهم، بعد خيبات المونديال الروسي:
– ليونيل ميسي
أخفق النجم الأرجنتيني من جديد في قيادة منتخب بلاده للصعود إلى منصة التتويج، حيث خرج الفريق من الدور ثمن النهائي على يد فرنسا، وسط تكهّنات بشأن إمكانية إعلان البرغوث اعتزاله الدولي للمرة الثانية في مسيرته.
وسيعود ميسي إلى فريقه برشلونة لخوض منافسات الموسم الجديد، لكنّه سيشعر بفراغ كبير ناتج عن انتهاء الخصومة التاريخية بينه وبين البرتغالي كريستيانو رونالدو، إثر انتقال الأخير إلى يوفنتوس.
– روبرت ليفاندوفسكي
ما زال المستقبل مجهولا بالنسبة للمهاجم البولندي الذي أعلن نيّته قبل النهائيات، ترك بايرن ميونيخ والبحث عن فريق جديد.
لكن ليفاندوفسكي فشل في اختبار المونديال وخرج معه من الدور الأول دون أن يسجّل هدفا واحدا، الأمر الذي قلّل من رغبات الأندية الأخرى بشراء خدماته، وربّما يكون البقاء في بايرن الحل الأمثل لوضعه الحالي لاستعادة نجوميّته.
– دافيد دي خيا
أمام حارس مرمى المنتخب الإسباني مهمّة محدّدة وواضحة وتتمثّل في استعادة مكانته كأفضل حارس في العالم، وذلك بعد أداء مخيب للآمال في النهائيات، الذي جعله واحدا من أسوأ اللاعبين فيه.
وفي وقت يريد فيه مانشستر يونايتد تعزيز صفوفه ومحاولة مقارعة جاره سيتي على ألقاب الموسم المقبل، فإن الفرصة تبدو مهيّاة أمام دي خيا لإبراز قدراته الفذّة مجددا، وهو الذي أحرز جائزة القفّاز الذهبي لأفضل حارس في البريميرليج الموسم الماضي.
– رحيم سترلينج
لم يتمكّن لاعب مانشستر سيتي من نيل إعجاب مشجّعي المنتخب الإنجليزي الذي حل رابعا في النهائيات، حيث أخفق بشدّة في القيام بدور المهاجم المساند لرأس الحربة هاري كين.
وحصل سترلينج على الفرصة تلو الأخرى دون أن يهز الشباك، والآن بات عليه إقناع مدرب سيتي جوسيب جوارديولا بأهمّيته، بعدما حصل الأخير على خدمات الجناح الأيمن الجزائري رياض محرز من ليستر سيتي.
– مسعود أوزيل
قبل المونديال، جدّد أوزيل عقده مع آرسنال مقابل راتب أسبوعي يفوق الـ300 ألف جنيه إسترليني، وما أن بدأت النهائيات حتى تساءل أنصار الفريق اللندني عن جدوى الإنفاق ببذخ للإبقاء على صانع اللعب الألماني الذي يظهر مفتقدا للحماس والدافع داخل المستطيل الأخضر.
ومع قدوم المدرّب الجديد أوناي إيمري، فإن التخاذل أو عدم تناول الأمور بجدّية، سيضر الدولي الألماني الذي يعاني لتقديم مستواه المعهود.
تقرير : ميسي على رأس الساعين لتعويض خيبات المونديال
التصنيفات: اخبار عالمية,عاجل