الغارديان تختار تشكيلة المونديال من اللاعبين الشباب .. وظهور عربي وحيد – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

الغارديان تختار تشكيلة المونديال من اللاعبين الشباب .. وظهور عربي وحيد

لن يحتفل كيليان مبابي بعيد ميلاده العشرين قبل ديسمبر(كانون الأول) المقبل ولكن المهاجم الفرنسي كان لا يشق له غبار في نسخة كأس العالم 2018 وسوف يتبع بالتأكيد خطى الألماني لوكاس بودولسكي الفائز في 2006 ومواطنه توماس مولر في عام 2010 وبول بوغبا زميل مبابي في منتخب فرنسا الفائز بالجائزة قبل أربع سنوات في البرازيل.
لكن هل كان هناك لاعبين آخرين بارزين في روسيا؟ اختارت صحيفة “غارديان” البريطانية أفضل 11 لاعبا من النجوم الشبان.
• فرانسيس أزوهو (نيجيريا)
وباعتباره واحداً من بين اثنين من حراس المرمى أقل من 23 عاماً ، الأخر هو التونسي معز حسن، فإن الحارس الشاب سيشعر بالرضا بشكل نسبي عن أول بطولة كبرى له على الرغم من خروج منتخب نيجيريا من الدور الأول.
كان أزوهو عاجزا إلى حد كبير عن منع الأهداف الأربعة التي سكنت شباك فريقه في الخسارة أمام كرواتيا والأرجنتين لكنه سيتطور بالتأكيد مع تقدمه في العمر واكتساب الخبرة.
والخطوة التالية بالنسبة له هي اكتساب خبرة اللعب في الفريق الأول مع ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني بعد أن قضى معظم الموسم الماضي في الفريق الثاني.
• ييري مينا (كولومبيا)
ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات في كأس العالم هي سجل يفخر بأي مهاجم لذلك عندما تسجل هذا العدد وأنت مدافع فهذا انجاز. وشكل مينا ثنائيا دفاعيا قويا مع زميله دافينسون سانشيز، الذي لن يغيب من المرجح عن تشكيلة منتخب بلاده بعد خوضه بطولة رائعة، لكن أهداف مينا من ضربات رأس في مرمى بولندا والسنغال وتعادل في الدقيقة الأخيرة ضد إنجلترا تعني أنه تفوق على نفسه. إيفرتون الإنجليزي من بين الأندية المهتمة بضمه إذا ما اعتبره فريقه برشلونة غير مرغوب فيه.
• خوسيه ماريا خيمينيز (أوروغواي)
ساعده اللعب إلى جوار القائد دييغو جودين في أتلتيكو مدريد ومنتخب أوروغواي في أن يصبح أحد أفضل المدافعين الشبان في العالم ومع سلسلة من العروض المتميزة في روسيا تعززت هذه السمعة. جاء هدفه من ضربة رأس في الدقيقة الأخيرة في المباراة الأولى أمام مصر ودموعه قبل نهاية مباراة فرنسا في دور الثمانية ستكون بمثابة ذكرى لبطولة عام 2018. يقترب خيمينيز من خوض 50 مباراة دولية رغم أنه لم يحتفل بعد بعيد ميلاده الرابع والعشرين الذي سيكون في يناير/كانون الثاني المقبل.
• مانويل أكانغي (سويسرا)
كان قاسيا على أحد اللاعبين الشبان البارزين في البطولة أن يكون سببا في وداع بلاده لكأس العالم بعدما ارتطمت تسديدة السويدي إميل فورسبرغ في قدم أكانغي في دور الستة عشر لتضرب السويد موعدا مع إنجلترا في دور الثمانية على حساب سويسرا.
ويبدو أن هذا اللاعب سيكون له مستقبل باهر بعد انتقاله إلى بوروسيا دورتموند في يناير/كانون الثاني الماضي مقابل نحو 18 مليون يورو من ناديه بازل السويسري. وظهر المدافع الشاب بأداء رائع في التعادل الايجابي 1-1 مع البرازيل في افتتاح مباريات الفريقين.
• بنيامين بافارد (فرنسا)
مدافع فرنسا الشاب لم يكن معروفا قبل البطولة لكن مدافع شتوتغارت أثبت أنه لا يقدر بثمن بالنسبة لمنتخب بلاده بفضل أدائه الذي توجه بهدف رائع ضد الأرجنتين في الفوز 4-3 في دور الستة عشر.
وفي ظل شكوك بشأن اللياقة البدنية لغابرييل سيدبي حصل بافارد 22 عاما على مكانه في التشكيلة الأساسية للمدرب ديدييه ديشان ما سمح لمبابي بالتألق في الهجوم.
ورغم انتقاله من ليل إلى شتوتغارت مقابل أربعة ملايين يورو فقط في 2016 ، إلا أنه بات مطلوبا في أندية مانشستر سيتي وريال مدريد وبايرن ميونيخ ومن المرجح أن تصل قيمة انتقاله إلى أحد هذه الأندية ما لا يقل عن 30 مليون جنيه إسترليني.
• لوكاس توريرا (أوروغواي)
بعد نهاية مشوار أوروغواي في كأس العالم وقع لاعب الوسط الشاب عقد انتقاله إلى آرسنال مقابل 22 مليون جنيه استرليني من سامبدوريا.
بدأ توريرا كأس العالم على مقاعد البدلاء ولم يشارك أمام مصر والسعودية لكن مستواه أمام روسيا في المباراة الثالثة بالمجموعة الأولى أقنع مدربه أوسكار تاباريز ليمنحه الفرصة كأساسي. فهو لاعب خط الوسط قادر على اللعب في كافة مراكز الوسط. انضم إلى سامبدوريا قبل ثلاث سنوات وشارك في أكثر من مئة مباراة بالدوري الإيطالي وكان أداؤه في مواجهة البرتغال في دور الستة عشر استثنائيا خاصة دوره في التأثير على كريستيانو رونالدو خلال هذه المباراة التي انتهت بفوز أوروغواي بهدفين مقابل هدف.
• رودريغو بينتانكور (أوروغواي)
اكتسب الشهرة والنجومية مبكرا عندما دخل ضمن صفقة بيع يوفنتوس لمهاجمه السابق كارلوس تيفيز إلى بوكا جونيورز عام 2015. قدم لاعب الوسط الشاب عروضا رائعة ضمن تشكيلة من الموهوبين في فريق أوروغواي حيث قدم أداء أنيقا وتمريرات متقنة. يبدو الأمر مسألة وقت قبل أن يصبح بينتانكور أساسيا في تشكيلة يوفنتوس بعد مشاركته في 20 مباراة في الدوري الموسم الماضي مع الفائز باللقب.
• لوكاس هيرنانديز (فرنسا)
أثبت لاعب أتلتيكو مدريد نفسه كلاعب يمكن الاعتماد عليه في دفاع فرنسا ، حيث شغل مركز الظهير الأيسر في تشكيلة ديشان. وتألق في الدفاع مع زملائه لدرجة أن شباك فرنسا لم تهتز سوى أربع مرات منها ثلاث في مباراة الأرجنتين.
يتميز بالسرعة والخفة إلى حد كبير الأمر الذي أدى إلى دعم خط الدفاع القوي بقيادة صمويل أومتيتي مدافع برشلونة ورفائيل فاران مدافع ريال مدريد. وقع هيرنانديز عقدًا جديدًا طويلًا مع أتلتيكو قبل البطولة وتم التعامل معه كبديل لغودين على المدى الطويل.
• هرفينغ لوزانو (المكسيك)
تألقه في المباراة الافتتاحية أمام ألمانيا وهدفه في مرمى حامل اللقب أثبت أن لوزانو لاعبا رائعا ومصدرا للتهديد لكل منافسي المكسيك على الرغم من فشل الفريق في تكرار بدايته المفاجئة ، لكن اللاعب البالغ من العمر 22 عاما ظهر بشكل رائع بفضل سرعته ومهارته.
وقد يغادر اللاعب الشاب فريقه أيندهوفن هذا الصيف بعدما سجل 17 هدفاً وصنع ثمانية في الموسم الماضي حيث تحرك مانشستر يونايتد لإجراء اتصال معه في خطوة قد تكون وشيكة للانتقال للدوري الإنجليزي بالنسبة للاعب الشهير باسم “تشاكي”
• كيليان مبابي (فرنسا)
وبالنظر إلى أنه أصغر بثلاث سنوات من العديد من اللاعبين في هذه القائمة فإن إنجازات النجم الفرنسي الجديد كانت مذهلة. من السرعة المدهشة التي جعلته يركض من منطقة جزاء فريقه إلى منطقة جزاء المنافس ليحصل على ركلة جزاء ضد الأرجنتين إلى مهارته الفاقة مع انطلاقة مباراة بلجيكا في قبل النهائي التي تركت يان فيرتونين لا حول له ولا قوة.
تألق مبابي في أدوار خروج المغلوب ويبدو وكأنه منافس قوي على الفوز بالكرة الذهبية في ظل سعي ريال مدريد خلفه ليكون خليفة رونالدو لكن يبدو من الواضح أن مبابي سينجح في أي مكان يذهب له.
• رحيم سترلينغ (إنجلترا)
هذا اختيار مثير للجدل في نظر العديد من مشجعي إنجلترا الذين انتقدوا أداءه خلال الدور الأول، حيث أظهر سترلينغ لمحات من قدراته الحقيقية ضد كولومبيا قبل أن يلمع ضد السويد وكرواتيا. حتى لو لم يظهر بشكل خطير أو مثير لقلق المنافسين.
مهارة وسرعة المهاجم البالغ عمره 23 عامًا قد وفرت عنصرا حاسماً لفريق المدير الفني الإنجليزي غاريث ساوثغيت لكن فقده عندما أخرجه في مباراة قبل النهائي أمام كرواتيا لكنه يواجه الآن تحديا من الجزائري رياض محرز الذي سينافسه على مكانه في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي الموسم المقبل.
• البدلاء:
معز حسن (تونس) دافينسون سانشيز (كولومبيا) موسى واغو (السنغال) أشرف حكيمي (المغرب) أوغنكارو أوتيبو (نيجيريا) سيرغي ميلونكوفيتش-سافيتش (صربيا) الكسندر غولوفين (روسيا) غوليان بارنيت (ألمانيا) إسماعيلا سار (السنغال).

التصنيفات: اخبار عالمية,عاجل,كأس العالم