اختتم بأمانة العاصمة اليوم، برنامج تدريبي لمدربي الأنشطة الصيفية بالمحافظات، الدفعة الثانية المستوى الأول، الذي نظمته في أسبوعين اللجنة العليا للدورات الصيفية بمشاركة 83 متدربا.
وفي الاختتام أكد وزير الشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا للدورات الصيفية محمد حسين المؤيدي، أهمية انعقاد الدورات التأهيلية والتدريبية في مجال الدورات والأنشطة الصيفية.
وأوضح أن انعقاد هذه الدورات التأهيلية يعزز من مستوى أداء الأنشطة والدورات الصيفية ويزيد من مهارات وقدرات ومعارف المدربين .. منوها بتفاعل المشاركين في إنجاح البرنامج الذي يسهم في تنمية قدراتهم.
وخلال الاختتام بحضور وكيل قطاع الرياضة علي هضبان، اعتبر وكيل قطاع الشباب رئيس اللجنة الفنية للدورات الصيفية عبدالله الرازحي، الدورات والمدارس الصيفية حواضن تربوية ودينية آمنة لتربية النشء وتنمية وعيهم بالمعارف والعلوم النافعة والأنشطة المفيدة، وحمايتهم من مخاطر التطرف والإرهاب وتحصينهم من مهاوي الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
وأشار إلى أن البرنامج التدريبي للقائمين سيستمر بشكل مكثف بما يؤهل كل القائمين على الدورات والمدارس الصيفية بالشكل الذي يليق بأهميتها، كونها ترتبط بمستقبل الطلاب الذين تعول عليهم الآمال بجيل محصن بالثقافة القرآنية، والمعزز بالقيم والمبادئ النبيلة.
بدوره أكد وكيل وزارة الحج والإرشاد لقطاع القرآن الكريم محمد مانع، ضرورة الاستفادة من البرنامج وتجاوز التحديات التي يشهدها الوطن إزاء العدوان والحصار، بما يسهم في تعزيز القدرات وتنفيذ المضامين في الميدان التربوي الذي يزخر بعطاءات أبنائه.
وفي الختام الذي حضره الوكيل المساعد لقطاع المشاريع طارق حنش.. نوه المشارك عبدالكريم الهتار في كلمة المتدربين بجهود القائمين على الدورات.. مشيرا إلى أن هذه الدورة أثرت معلوماتهم وعززت قدراتهم التدريبية.
