إنه معشوق اليمنيين على الاطلاق وهو المنتخب الذي حقق حلم كل الشعب اليمني صغارا وكبارا ،بل ووحد قلوب اليمنيين أرضا وإنسانا وملئ أرجاء الوطن فرحا واحتفالا وحبا للكرة اليمنية وأعاد للمشاركات الرياضية الخارجية قيمتها واعتبارها وألقها، وجعل الشارع الرياضي يحتفل به ويكرمه تكريما وعرفانا لتفانيه وتحقيقه لإنجاز رياضي سجله التاريخ باسم اليمن .
نعم أنه الأحمر الصغير عمرا والكبير بإنجازاته ،منتخب الناشئين الذي أسعد اليمنيين داخل الوطن وخارجه يقيم هذه الأيام معسكره الداخلي الأول بالعاصمة صنعاء استعدادا لبطولة نهائيات كأس آسيا للناشئين التي ستقام في مايو القادم بتايلاند.
مدرب المنتخب الكابتن محمد البعداني زار محافظات اليمن وأختار عددا من اللاعبين لإضافتهم إلى قائمة المنتخب وبعد الاختبار والتمحيص خلصت جهوده وحدسه وأهتداء لضم 35 لاعباً ضمن معسكر الناشئين بصنعاء الذي بدأ الأسبوع الماضي استعداداً للنهائيات الآسيوية.
لا يتحدث الشارع الرياضي اليمني عن الرياضة اليمنية وبإعجاب وفخر إلا بمنتخب الناشئين، الجميع يؤكد وبهذه الكلمات ” منتخب الناشئين هذا منتخب وبعده قفل ” .. هذه نظرة ورؤية اليمنيين عن المنتخبات الرياضية، والسؤال..
هل يحافظ منتخب الناشئين ومدربه على هذه الصورة الذهنية المحفورة في ذاكرة الشعب اليمني؟. شخصيا ومعي الكثير من الناس نعتقد أن منتخب الناشئين سيقدم صورة أجمل وأفضل في البطولة الآسيوية القادمة لعدة أسباب أهمها تلك الصورة الرائعة والإبداع الذي سطره الأبطال الصغار بأعمارهم والكبار بإنجازاتهم وفنياتهم في بطولة غرب آسيا وتحقيقهم كأس البطولة وهو ما سيدفعهم بحماس إلى تحقيق إنجاز آخر، والسبب الآخر هو حب الجماهير الرياضية لهذا المنتخب ومؤازرتهم له يعد أيضا دافع مهم لتكرار الإنجاز وهنا يجب على اللاعبين وطاقمه الفني بالتركيز على الجانب النفسي والمعنوي واللياقة البدنية والانضباط وغيرها والمدرب القدير البعداني أخبر وأدرى منا جميعا في هذه الأمور ..
أخيرا دعاؤنا وأمنياتنا لأشبال اليمن التوفيق في هذه المهمة والعودة المظفرة بالكأس إنشاء الله.