ويرى يويفا أن الاستنتاجات التي قدمها اليوم المحامي العام المعني بهذه القضية، أثناسيوس رانتوس، “تشكل خطوة مشجعة نحو الحفاظ على هيكل الحكم الديناميكي والديمقراطي الحالي لهرم كرة القدم الأوروبية”، معتبرا أن هذا الرأي “لا لبس فيه”.
وجاء في بيان “النتائج تعزز الدور المركزي للاتحادات في حماية الرياضة ودعم المبادئ الأساسية للاستحقاق الرياضي وكذلك توحيد كرة القدم بالمسؤولية المشتركة والتضامن”.
وأصر المجلس الذي يرأسه السلوفيني ألكسندر تشيفرين على أن “كرة القدم في أوروبا تظل موحدة وتعارض بشدة دوري السوبر الأوروبي، أو أي اقتراح من هذا القبيل، من شأنه أن يهدد النظام البيئي الرياضي الأوروبي بأكمله”.
وأضاف “بينما ننتظر الحكم النهائي للمحكمة، المقرر صدوره العام المقبل ، سيظل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ، بصفته هيئة حاكمة غير هادفة للربح والمصلحة العامة ، يركز بشكل كامل على مهمته المتمثلة في تطوير كرة القدم للجميع ، بالتعاون الوثيق مع الاتحادات الوطنية. والبطولات والأندية واللاعبين والمشجعين ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين الذين يحفظون القيم الحقيقية لكرة القدم في قلوبهم “.
وذكرت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي في بيان اليوم أن “قواعد الفيفا واليويفا التي تخضع إنشاء أي مسابقة جديدة لتفويض مسبق تتماشى مع قانون الاتحاد الأوروبي بشأن المنافسة”.
ويعد رأي المحامي العام أثناسيوس رانتوس، غير ملزم ولكن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي تقدر أن القضاة يتبعون خط هذه الآراء السابقة في نحو 80% من القضايا.
وأكد المحامي على أن “قواعد المنافسة بالاتحاد لا تحظر الفيفا أو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو الاتحادات الأعضاء فيه أو الدوريات الوطنية من تهديد الأندية بالعقوبات إذا شاركت في مشروع يمكن أن ينتهك الأهداف المشروعة التي تسعى إليها هذه الاتحادات”.
وشدد على أن النموذج الرياضي الأوروبي يجب أن “يدفع مسابقات مفتوحة يمكن للجميع الوصول إليها بفضل نظام شفاف “.
بالإضافة إلى ذلك ، يعتمد النموذج الأوروبي على نظام هرمي أساسه كرة القدم للهواة ويجب أن “يعتمد على نظام للتضامن المالي” من أجل “إعادة توزيع الدخل الناتج عن فعاليات أنشطة النخبة وإعادة استثمارها في المستويات الأدنى بالرياضة”، وفقا لرانتوس.