اعلنت قطر عبر( بطاقة هيا) التي اصدرتها بخصوص كأس العالم لكرة القدم المقام في اراضيها من منع اليمنيين الحاجزين عبرها من الحضور ومشاهدته الجدث الكروي.
بدون اي ذنب يذكر تم صد ومنع ابناء اليمن في ظروف غامضة لانعرف سببها بعد ..
سوى انتشار اخبار تفيد بأن هناك عمليات رفض تطال اليمنيين فاسلوب قطر المتخذ اوجع قلوبنا نحن اليمنيين الذين ننتظر الحدث العالمي الكبير بفارغ الصبر وفجأة يتم بل وياتي الرفض بعدم القبول لما تم حجزه بالسابق عبر البطاقة هيا فهذا يعد تعنت واضح واسلوب غابت فيه روح المحبة والالفة والاخاء من قبل الدوحة تجاه ابناء اليمن الذين ياملون فيهم كل خير .
هدا القرار اذا طبق تجاهنا فهو يعد قرار غير اخلاقي ولا يحمل في مضمونه اي علاقة اخوية اوعربية تجمع البلدين الشقيقين
فموقف الدوحة المعلن مؤخرا عمل استفزازي وغير انساني يتنافى مع القيم الرياضية المتبعة ولايمد للرياضة اي صلة فبدون اي شرط اوسابق انذار او وجود اي شي مقنع يتم فيه منع ابناء اليمن السعيد نحن اليمنيين كغيرنا من باقي الجنسيات الاخرى التي قدمت من جميع مناطق العالم .
من المفترض من دولة قطر ان كانت جادة في قرارها تجاه اصل العرب من الرفض فعليها ان تبين للناس اجمع السر من هدا القرار المتخذ وبالمقابل نرجو منهم النظر بعين الاعتبار عن الواقع المعايش في اليمن والظروف الحاصلة التي تعصف باليمن وفي ظل الازمات الراهنة لابد من قطر ايجاد حلول وتوفير كامل التسهيلات لليمنيين الحاصلين علا حجوزات سابقة واستقبالهم استقبال يليق بهم فنحن يربطنا مع قطر علاقة اخوية منذو القدم، فلماذا كل هدا العمل والصد والرفض بل والطرد .
فبالرغم من دفع البعض من اليمنيين لقيمة التداكر للمباريات والفنادق عبر بطاقات هيا تاتيهم رسائل صادمة مفادها لا يمكن الحضور لكأس العالم ومتابعته في دوله قطر فما زلنا مستغربين فمنا مابين مصدق ومكذب للخبر بحيث الصورة القادمة من قبل القطريين لن تتضح بعد .
و لكن هناك بعض من الرياضيين الذين حجزو عبر البطاقة هيا.. اثبتو لنا بان البطاقات رفضت اليمنيين من الحضور .
فرغم مااشيع من اخبار ننتظر النتيجة الاخيرة اذا صدقت قطر بوعدها بالمنع لنا فهذا حقد علينا ان لا ننساه اطلاقا جيلاً بعد جيل
فلا نحكم حتى نرا فحمى الله يمنا من كل مكروه وشر. ..